أنت لست بشاعر ولا بكاتب أنت نحات الكلمة !
هناك تفاصيل شدتني لأقف عندها !
فصول اربعة ترتدي ثوب قلم واحد
إنه لأمر ممتع ورائع
سلمت يمناك عاشق الحرية

اتمنى لك كل التوفيق

ميهاف

الجمال بكِ إكتمل وبحضورك إعتدل

إنشرح الصدر بهكذا تواجد فحقاً أنا فخور بهذا الحضور

تحية طيبة

عاشق الحرية

عطر الندى

وسامٌ على الصدر هذا الحضور كلي فخرٌ وإعتزاز بهكذا إشادة
سلمت أناملك على هذا الحضور وروعة عطره وسحره على النفس

تحية طيبة

عاشق الحرية

إنها أربعة ياسادة …،
إما اجواءٌ ساخنة ،، أو باردة وربما مُعتدلةٌ ماطرة أو الأشجار لأوراقها مُفارقة !!!

وهي كذلك لكل فصل تفاصيله وطقوسه واحزانه وافراحه ،
ابدعت عاشق .. كل سطر هنا ذو عمق وجمال ،
تجعل القارئ يبحر مابين الاسطر ويتفكر ؛
سلمت يمناك ،،
امنياتي لك بالتوفيق في هذه المسابقة ..
تقديري !

عاشق الحرية
أستاذ الكثيرين والكثيرات
لأضمن حق الجنسين في صفوف مدرستك

طيب
قبل الحديث عن
"الفصول الأربعة"
التي جمعتها دون تفريق
متخذا من منظومة المساواة جدار حماية حتى لا يختال فصل على آخر
رغم أني من محبي الربيع وطقوسه،،
والمساواة ليست معيارا للعدالة
فمن غير الإنصاف أن يتساوى
المبدع وآخر لا يمت للابداع بصلة
لكني
لأكون ديمقراطية رغم أن الديمقراطية فاشلة كتطبيق عملي على أرض واقعنا العربي
لأدعي ذلك وهب أني ديمقراطية بالفعل
وأسلم لك بحقيقة أن الفصول الأربعة جميعا تتساوى
احترام وجهة نظر الآخر
دعنا من رغبات جدلي الحسن الآن
ليس هنا مجال للحديث عما أحب

وقبل ما تضيع السالفة مع ثرثارة حكي
خلنا نرجع لمحور الحديث
وخلني أتحصن
بمعنى معرفك"

"عاشق الحرية"
طالما الأمر كذلك
قلت:
لست بالشاعر لأصف الأجواء …
ولست بالكاتب لأعبر عن الأهواء ….
وما أنا بالعاشق الذي وقع في فخوخ الإغواء وأصبح بلا إنتماء !!!


لأبدأ من آخر جملة هنا ومن ثم تصاعديا أصل لقمة جملك

يا أستاذي الفاضل
من خبرة إنسانة طحنتها معاناة الكتاب والشعراء
لامهم من لامهم وسخط عليهم من سخط وعاتبهم الكثيرين
عندما عشقوا
ودافعوا عن ذاتهم
لم يكن هناك اشاره
"انتبه"
لأن العشق لا يستأذن صاحبه
وهنا أدافع عن مشاعر الغفير الأعظم ممن عانوا دون إرادة
وأحمد ربك للنجاه حتى الآن
لا يلحقك معنى
"العيب بلى ومن عاب ابتلى"
ونجد قيسا آخر يهيم على وجهه
فالحمد لله على سلامتك حتى الآن

رغم أنه لا يوجد أجمل من الحب الصادق ذو النهايات السعيدة



ثم
أنا أقبل
أو لأدعي أني أقبل إنك
لست بشاعر ولا كاتب
رغم أني أراك الأثنين معا
هي ضربتين في الراس توجع أو تسعد هنا
لا أدري
لكن إذا توجع
تذكر
قلنا لنا حصانة معنى معرفك "الحرية" أول أبجدياتها

فماذا أنت
؟؟؟

طيب

وقبل أن تقرر نهائيا ونرضى بحكمك ونصادق عليه
ونصفك بما تحب
ولا تقول نادوني مجردا
تذكر معنى العدالة حتى لا تكون تحت نار لم نظلمهم بل ظلموا أنفسهم

فعني أقبل مسمى"ناقدة"
هو صحيح على قدي لكن أن أنزع تلك الصفة نهائيا عني
إذا أنا لا استحق تحليل كل جماليات مررت بها منذ أول تحليل إلى يومنا هذا

فقرر ونحن سنحترم قرارك
وعارفه مش مهمة الألقاب مهم الانجاز
لكن
لا تنزع العدل من مستحقيه
وأن لنفسك عليك حق

ونذهب الآن للفصول الأربعة

وقلت:
إنها أربعة ياسادة …،
إما اجواءٌ ساخنة ،، أو باردة وربما مُعتدلةٌ ماطرة أو الأشجار لأوراقها مُفارقة !!!

تُشبه تلك المشاعر التي بدواخلنا
عند العشق أو الإشتياق نُصبح كشمعةٍ تذوب من الإحتراق
في البعد والفراق نُصبح كقطعة ثلجٍ خارجها برود وداخلها يعتصر من الإختناق
الإشتياق أو الفراق كليهما يقودان الجفون للهطول على الخدود !!
ومحاولة إخماد مافي الدواخل من إحتراقٍ أو إختناق
بعد كل تلك الأجواء والأحداث حان وقت تفريغ كل هذا وذاك
على الأوراق فصفحاتٌ تكتب وأوراقٌ تتساقط
قُصاصات تُمَّزَّق ومشاعرٌ بين حينٍ وآخر قابلة للإختراق
فإما أمل أو وهمٌ يتلاعب بكل كومات الأوراق !!!


وأقول
أنا اؤمن أن الفصول احساس قبل أن تكون أجواء
من وصف الفصول شعور
؟؟؟

من ظنّ نفسه ليس بأديب يجيد كتابة المشاعر
ولا شاعر يصف لوحات الإحساس الداخلي فصل يطوق صاحبه

أليست تلك صفة صنّاع الأدب والشعر
؟؟؟

ولأعود لنصك من جديد
طالما المشاعر متباينة فالمساواة غير موجودة
لا بد أن يتقدم أحدهم على كل المشاعر
ولأقف وقفة مع شعورك

وصفت العشق
"بنار حارقة تكوي قلوب العاشقين"
وهذا حر الهجير والرمضاء في أوج صيفها
عندما أرخى حلم المغرم
توسد الأحمر نارا تحرق جوفه وتستعر شوقا
لهفة
همس البنفسج والغمام تتوق لاستيقاظ أجفان صوت من تهواه النفس
حتى نمت أجنحة للسحاب طارت نحو المطر في صورة عناق يطفئ لهيب أشواق
هذا صيفك

فماذا عن ثاني الفصول
؟؟؟