نعم كانت قراءة ممتعة
فالك الفوز
كنت بسوي تقييم بس رفض لن عطيت تقييم كثير
سماآآء أمطرت هنا

إن
القدر يقذف بأصحابه حسب نواياهم
الأقدار
نرسمها بأفعالنا وتصوراتنا

طُمس الغيب ليبقى الخيار مُتاح

أنني اسمع صهيل فارسة من بلاد الحجاز وأرى نقعا يثير الفضول
بكل الفصول


مهرة أصيلة


فلقت الرؤيا

دوت معانيها لتروي ضمأ الصبابة

القدر
لا يُرسمه الآباء
فليس الفتى من قال كان أبي

هكذا
هي الأنثى
لتقل
أنني مفردة أقف لأحقق ذاتي
لأرسم حلمي وأكسر قاعدة
"ما جناه أبي عليّ وما جنيت على أحد"

كانت
أديبتنا ذات الشعور المرهف
تلك
المهرة

برق أول النص
تفتحت على أناملها
وردة بيضاء
أزهرت قدرها


كبرت الفتاة
ليس ليصدق العارفين
بل
لأنها آمنت أن قدرها سيكون مختلفا عن مكان حواها
وقد كان

نكون بقدر ما نؤمن بذاتنا نكون

متى تحقق ذلك
؟؟؟

منذ أراقت المهرة سرابها
لتحقق
"مفردة إبداع"

هل تسمعون صهيلا

كلمات تقطع البيد
تضيئ المساحات الشاسعة
عزفت
على أنغام الصبا
خنساء

أن الحب يفيض
بين
المعارك والممالك

معركة الذات والانتصار على الظروف القاهرة

ومملكة الحب وأمير ظافر بأميرة
قداسة من طُهر
لا حاجة لقرع الأجراس

صوت خطواتها
كافٍ لإثارة
كل عصورها

مريانا
صورة مشرقة

باغتت المطر ببلاغتها

وقد قرأت الاسم
مرة

كانت شاعرة

غير مريانا مهرتنا الحجازية

مريانا الشهباء

لنهدي
مهرة أصيلة
ساقت لنا من عذب الألفاظ معنى جميل
فأنتصرت

للبلاغة
معنى ومبنى

لا ينعم المرء في الدنيا بلا أمل
فالوعد منك وأنت الغوث والمدد

وكل من رام شيئاً من سواك غوى
ولا يقر له حال ولا سند

يا من يجيب نداء المستغيث به
يا من عليه جميع الناس تعتمد

فالعدل ديدنه والحلم مذهبه
لذاك كل الورى بالأمن قد رقدوا



الرائعة
أديبتنا
المهرة
كتبتي
فأجدتي وأمتعتي


وكما قالت مريانا
الشهباء
ولولا ضما بالنفس ما لذ شارب
بماء ولم يحلُ بالزلال من الورد

كنتِ خير منهل أرتوينا منه

دام القلم وراعيته

موفقة يا رب

مررت من هنا
الجادل
2018
...