طير حبيس اضلعي قلبي كان قبل ان نلتقي

كنت أنهيه عن الحب وأمرت شمس الحنين لا تشرِقي

ونهيت قمر الشعور ألا يسطع بليل نبضك فيه يرتجى

ورويداً رويداً تمرد الطير وأعلن العصيان وكان ما كان

هل أخبرتك انني احببتك؟
لم اعد املك علي قلبي سلطان
غادرني قلبي وهاجر قاصدا قلبك
وكأنه المعني الوحيد للأوطان

هل اخبرتك أنني أحببتك ؟
حلماً وواقعاً بأرض الغرام

زرعتك وانتظرت حتي جَنيّتك
ثماراً حلوه الطعم وعذبه المعني

هل أخبرتك أنني أحببتك؟

وعلي قلبي وشمتك وشماً
أبدياً في كليل سرمدياً
طالت ثوانيه وتغني العشق فيه


لن يكفيني عمرى أيّا قدرى المحتوم

ياسماء غيماتي وقمرى والنجوم
احتاجك عمراً فوق العمر أرتجيه
يقتلني غيابك ولقياك يسعد نبضي ويحييه

هل أخبرتك؟
أنني كتبتك ديواناً عن القراء أخفيه؟
ونظمتك قصيده للشعراء لن أهديه

ورسمتك لوحه بجدار روحي ثبتتها

ومن عيون الناس أخشي ان تراك

وتنال أعجاب الآخرين وانا لا املك سواك
هل اخبرتك؟أجبني يامن علي عمرى أئتمنتك

أحببتك أنا أم هويتك؟ يامن علي عرش قلبي
ملكاً توجتك. ألا يكفي ما أخبرتك؟

والارقي حضورك شكرا للتقييم والختم وال لايك
والشكر الاكبر لحضورك. كن بالجوار

انا التي يجب ان تشكرك
لعذب الحضور
لروحك باقه زيزفون