الصداقه بين الواقع والعالم الإفتراضي
 

مرحبا آل مسك الكرام

سبق وطرحت الفرق بين التفاعل بالواقع والعالم الإفتراضي
هنا أردت أن أطرح الموضوع ببعض التفصيل
طبعاً كان الطرح الأول بمدونتي ثم انتقلت هنا
إليكم الإستفهامات

هل فعلا صداقات العالم الإفتراضي هشه ؟
أم أنها أعمق وأعذب ؟

بماذا تختلف عن صداقات العالم الواقعي ؟
أليست علاقاتنا في مهب الريح وأكثر هشاشه ؟

هل لديكم صداقات تحتفظون بها من هذا العالم الإفتراضي ؟
هل صداقات ألعالم الإفتراضي أكثر بريقا ؟ بحكم قدرتك على التحكم في إبراز صفاتك النبيله وإخفاء عيوبك ؟
هل فعلا تستطيع أن تكون بشخصيتين متناقضه بين الواقع والافتراضي ؟

ياسلام عليك جايه عالجرح
تصدقين لو اقول لك ان صداقتي فيك وفي الدكتوره وصبايا مسك
من اجمل واغلي الصداقات علي قلبي
ورب البيت اعدكم خواتي وافقدكن وافرح بوجودكم
وانا هي نفسها في الواقع والافتراض
هذى شخصيتي بكل صرقعتها هههههه
الصداقه اذا كانت حقيقيه وواضحه
بتكون علي حد سواء بالعالم الافتراضي او الواقعي
دمتي لي اخت وصديقه وعزيزه وغاليه

هلا بك يا رفيقة القهوه :نبض:

ليش الناس يحكمون عشانها " صداقة عالم افترضي " معناها هشه ؟

ايش دخل ؟؟

بالعكس أنا صداقاتي في العالم الافتراضي أفضل بكثير من الصداقات بالواقع

عندي صداقات عمرها 8 سنوات 5 سنوات والى الآن مستمره

التناقض ممكن يكون موجود حتى في الناس الواقعيين

والله بالواقع صرنا نشوف نفاق وكذب ولبس أقنعه اكثر من العالم الافتراضي

الصادق صادق ماله دخل عالم افتراضي ولا واقعي

سلمتي يا النايفه على الموضوع الرائع :نبض:







..

الله يعزك ويرفع قدرك يالجود
ولايخيّب لك رجا في قريب أو بعيد

ممتنه لمرورك وتعقيبك

:ورده:

حيا الله " المعزّزه " :MonTaseR_183:

والله لايغير عليك رفيق أبدا

لكن بعد اجابتك تبادر سؤال لدي :57:

هل نحن أكثر ضجراً من أصدقاء الواقع ؟
في حين أن صداقات العالم الافتراضي إلتزاماتها أقل ؟


ممتنه لمرورك عزيزتي
:Dl3:

الفجوة الاجتماعية التي حدثت بين الناس والتباعد الناجم عن الانشغال بالأمور الحياتية جعل الكثير منهم يلجؤون إلى تكوين الصداقات في مواقـــع التواصل الاجتماعي والذي يصعب عليهم الجزم بهويتهم الأصلية، ولكنــــهم يتعودون عليهم بشكلٍّ كبير ليعيشوا معهم في عالم غير واقعي منــــفصل عن عالمـــنا الاجتماعي الحقيقي
من وجهه نظري الصداقة الحقيقية تدوم طويلاً لأن أساسها قوي فهي مبنية على عشرة يتقاسمها شخصان تجمعهــــما ذكريات مخلدة في ذاكرة الزمان، سواء أكان على مقاعد الدراسة أو في العمل، وتتبلور بينهما صفات مشتركة فى الميول والأفكار والاهتمامات، وهذا ما يضيف على الصداقة قيمتها الحقيقية التي تجعل من الصعب التخلي عنها. الصداقة الحقيقية هي القرب لا البعد، الحب لا الكراهية، الصدق لا النفاق، وهذا ما يجعل الصداقات راسخه لا تتغير بزمان ولا بمكان.