لا تُقرر يوما حياة أحد
مهما كان قربه منك
ومهما كان خوفك عليه
لا تتوقع أنك تعرف ..
مصلحته أكثر منه ..
مهما فهمت الحياة وجربتها

كن ناصحا فقط ..
قدم وجهة نظرك
اشرح أسبابك
لكن في النهاية
اترك له أمر تقرير مصيره

فأنت لا تعلم ما تُخبئه الأيام
فربما يكون اختيارك له ..
سببا في تدمير حياته
من حيث لا تشعر
فتندم ..

لذا دعه يتخذ قراره
ويتحمل نتيجته ..
حتى لو أخفق ..

إياك أن يسمع منك عبارة
ألم أقل لك ..
بل كن أول من يحتويه
ويخفف عنه

جيتِ من الليل .. نورٍ ,. أنهك الظلما !


أشعل مصابيح حبي .. وانطفا شوقي !


جيتِ من الفقد شوفٍ زار عين أعمى


يروي ظماي ويعيد النبض بعروقي



سُهيل

عندما يكون ما بداخلك !

أكبر من الكلمات

عندها فقط تشعر بالعجز

**

و أنا الذي ..

في زحمة الكلمات جئتك عاشقاً

اليوم يمكن أن أقول ..

ما عادت الكلمات تسعفُ عاشقاً

وقف المداد عن الهطول ..

حتى متى أبقى في وجه العاصفة ..

كلي ذهول !!

هل يسعف الربان زورقه الصغير

والموج بات مزمجراً ..

والريح صارت قاصفة ..


تراه يمكنه الوصول !

كلي ذهول ..



سُهيل

تبسم خل عثرات الليالي لي تصير افراح
مجرد ضحكتك عندي عن الدنيا وما فيها


سُهيل

وما زال شغف الكتابة يخبو في نفسي ..
ولا زلت أشحذ همة قلمي لمواصلة النبض ..
فلإن كانت القراءة غذاء الروح !
فإن الكتابة حياة المشاعر .

قالت اكتب لي حكم عفت القصيدة
قلت يا بنت ، الشعر يجري بدمِّي

أعشق أبيات الشعر مثلك عنيدة
وهي سبب فَرْحي وهيْ أَسباب همِّي

حكمة الأبيات يا عمري فريدة
مثلك أنتِ لا تجلَّيتِ أسمِّي

سُهيل