بِخُطىً متأرجحة نسير أحيانا

على طرقات الحياة الضيقة

نواجه الظلام والخوف من المجهول

برغم وضوح الحياة وغاياتها

وإدراك الهدف من وجودنا

فنتردد ما بين طريقين

سهل معبد إلى الهاوية

أو وعر شاق مخفوف بالصبر

إلى الوجهة الغالية

لِمَ نسلك بعض المخارج

التي لا تقود لشيء ؟!

لا أدري .

دائماً نتوق إلى الضفة الأُخرى

إلى الوجه المجهول من القمر

وهل الضفة الأخرى تختلف

هل وجه القمر المحتجب

لا يشبه ذلك البدر الواضح

الذي يُزين السماء

ويُضيء الأرض

لماذا حُب المجهول

لماذا هذا المسافر يترك أرضه

ليبحث عن البهجة في أرض

تركها سُكانها متجهين لأرضه

هل نحتاج لنظارة تُرينا القريب منا بوضوح

كرؤيتنا للبعيد عنا

لماذا الشغف للمجهول ؟

يُسائِلُني عنك برد الشتاء ..
ودفءُ المصيفِ و ورد الربيع

وحبٌ جرى في شغاف القلوب
وبعضُ وفاءٍ .. أبى أن يضيع ..!

ويسألُني عنكِ ذاك الطريق ...
وتلك المغاني وقلبي الصريع

وتسألنى عنك أحلامنا
وتلك الأماني و ذاك الصنيع

بماذا أُجيب وماذا أقول
وما من جواب يسر الجميع

سُهيـل

وغي يوم الجمعة

اللهم صلِّ وسلم وبارك وأنعم على سيدنا محمد




صباح الخير

عندما تكون جزءاً من حكاية

فلن تكتمل تفاصيلك إلا بهم

حتى ولو كنت البطل

ولمطلع الفجر من قصص الجمال حكايا

سل عُشاق البدايات

وسل أهل السَّحر

سل من ألفت عيونه تذوق الجمال

سل أهل القلوب البيضاء

جمال لا ينتهي