هذي الحياة بـفكرنا ترتفع فوق
ونعيش فيها بالسعد لا رضينا

حنَّا على الفرحة مثل طفل مطفوق
لا لاحت أطبقنا عليها يدينا

لو بَنّغنّي للحزن كل طاروق
متنا ولا به من يسمي علينا


سُهيل

لا تاخذ كل أحداث الحياة بكل جدية
ترى بعض الأمور من الذكاء إنك تطنشها


وكل اللي يخص الغير عَامِلهْ بحيادية
وأسرار البشر مني نصيحة لا تفتشها


سُهيل

ما بقى لليل في صدري كلام
كل همسة جت ببالي قلتها

أعتذر لك لا تحملني ملام
ما بقي بالقلب كلمة شلتها

ودي أحيا في سكون وفي سلام
كل غيمة في سمايه خلتها


سُهيل

ما دام فيه بدفتر الوقت تجديد
وعندك مشاريعك وتسعى لغاية

تعطي وعود وتنتظر لك مواعيد
وكل لحظة لك معاها حكاية

ولازلت تفرح لــَ أقبلت ليلة العيد
فكل حزن يمر بك له نهاية



سُهيل

خوفونا من الحب ..

حتى أصبحنا نخاف من مجرد .. قراءته !

كان الله في عون شعراء العشق والهيام ..

هل تعلمين

هذه الأيام التي تمضي

هي أعمار تذوي

قتلها الاشتياق و أضناها الغياب

وباتت تستجدي اللقاء

تبقى على عتبات الانتظار ..

كل مساء ..

في انتظار من لن يصل

لكنها لم تفقد الأمل

تنتظر .. ولا تعلم أنها تحتضر !

و أن الغائب لن يعود

؛

عامان مرَّا ولم تُسقطكِ ذاكرتي
مازال عطرك يجري عبر أنفاسي

عامان مرَّا ولم تخلُ مخيلتي
منكِ ولم تبرحي نبضي و إحساسي

عامانِ مرَّا و أنتِ .. أنتِ فاتنتي
أنتِ التي تيمتْ قلبي من الناسِ

عامانِ مرَّا و أنتِ نزفُ أوردتي
و أنتِ مؤنستي بل كل جُلاّسي



سُهيل