إنَّـهُ المَطَـرْ ....


يَرْشُـقُ الوُجُـوُدَ بـِ أْدْمُـعِ السَحَـابْ
يَنْفُثُ البَرْدَ فِيْ هَيَاكِـلْ الخَـرَابْ

كانت ليلة صعبة
في كل لحظة تنظر إلى هاتفك
تنتظر خبرا لا تريد وصوله
وفي كل مرة تنظر فيها إليه
ولا تجد مكالمة مفقودة تحمد الله
ما أصعب أن تنتظر ما لا تريده أن يحدث
حالة من القلق الّلا متناهي

الرسالة الأولى

للمطلقين ، هل سألتم عن أبنائكم ، وفرتم لهم
الملابس والحقائب والكتب،
عرفتم عن أحوالهم أم طلقتهم مع أمهاتهم وتعاقبونهم معهن ؟!!!!

الرسالة الثانية

لأعمام الأيتام ، هل سألتم عن أبناء أخوكم المتوفي
أم دفنتوهم مع أبيهم وخرجوا من اهتمامكم

فذكر ( كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول)…

إلى محبرة أقلامك الزرقاء ودفاترك وملفاتك الممتلئة
إلى ساعة حائطك المتوقفة
وشاشة تلفازك المغلقة
إلى كل أشيائك التي تهمك ولا تهمك
إليك، إلى قلبك الدافئ الصخب
سلام عليك
ثم إني أحبك ويكفي أن تعرف عني أني أحبك
ويبقى العهد…