أنا أعيش بأمل لقائك

أترقبه في كل يوم

أبحث عنكِ في زوايا اللقاء

وفي منعطفات المواعيد

في مكان يتوسط الخوف والرجاء



سُهيل

كم من كلمات سطرناها

كان مدادها دماءنا ودموعنا

عزفناها على أوتار قلوبنا

ضمنَّاها أحاسيسنا ومشاعرنا

غلفناها بأرواحنا

أرسلناها على متن أشواقنا

راهنَّا من أجل وصولها لمن نحب .. بأعمارنا

لكنها لم تصل


سُهيل

قاسية تلك الرسائل .. التي لم تصل

بل كيف لم تصل .. ؟

وهي تحمل روحا إلى روح

كيف استطاعت بعد أن عرفت قصتنا .. خيانتنا

كيف ضلت الطريق

كيف قطعت آخر حبال النجاة

وتركتنا نواجه مصيرنا

غير آبهة بنا


سُهيل

رانا نستفيد من الدرس

ونقلع عن كتابة الرسائل

أم أننا سنضعف عندما ..

تُغالبُنا أشواقنا لمن نحب

عندما تزدحم القلوب بالكلمات

فتلقي بنفسها مثقلة

في أحضان الرسائل


سُهيل

,

.،



أحلامي بسيطة، لكن الحياة عنيدة
تأبى إلا أن تدخلني معها في الحلبة
لا تفهم بأن مني يستمد من حولي الهدوء و السلام،
لا زلت أراهن على أشياء بسيطة
كصديقي الذي لم يفلت يده قط، على حب دافيء ،
ما زلت أراهن على الخير مهما رأيت، متسلحة بالأمل و حسن الظن بالله.

مُزن





. ،

الحياة بجانبك جميلة

وأنتِ مثل الحياة

لكِ دروس ولحظات

رائعة