إلى أبي ، جبروتي الذي يعتلي حاجبيّ
أنت هوائي ومائي في هذه الحياة..

إلى أمي التي لن تقرأ هذه الحروف اليتيمة ، بلغي سلامي لعبدالله..

إلى المرحوم بإذن الله تعالى ،زوجي العزيز الساكن في اليسار ولا يزال دعواتي لك ليل نهار ، لا تتوقف ..

إلى رئتيّ، ياسمين وبنيامين حفظكما الله في حلّكما وترحالكما مع أخيكما الجديد عبدالله ..

إلى عبدالله الصغير ، أطلب من الله أن يُعجّل بشفاء والدتك وتُقر عينها بك من جديد..

إلى أحبائي في مسك الغلا ، أنتم أسرتي التي أكشف ما في قلبي لها دون تردد.

كتبتُ رسالة
مسحتها
الكتابة لشخص عميق لا تأتي بسهولة
ما الذي سأكتبه لشخص أبحث عن وجهه
من بين كل الوجوه المارة

هلا قيدت قلبك و نبضَ الشريان ..
و أخمدت ِثورة َالشوق ِ و الحرمان ..
فلا تصغِ لحديثي بعدَ الآن ..
مثلي دورَ اللامبالاة و تصنعي النسيان ..

إنهم يلهثون وراء جمال الشكل
وحسن المظهر..
ثم إذا جاءوا ليكتبون حدثوك
عن جمال الروح..

مفارقة....

قرأتك هذا المساء فأدمعت عيني
تنام العدالة ولكنها لا تموت
فالعدالة دون القوة عاجزة
والقوة دون العدالة طاغية
ولا توجد مدينة فاضلة إلى الآن
هيا بنا لنبني معًا مدينتنا الفاضلة.

إليهم :
لا داعي لتوثيق كلَّ خيرٍ تقوم به ، كلَّف الله الملائكه بهذه المهمَّه "
رسالة إلى إخواننا في الجمعيات والمنظمات الخيرية