لأنني مراراًتجرعت كأس الفقد وتألمت

كانت رغبتي في الخلاص من تلك الذكريات

هي الدافع لأن آخذ بيدك نحو الأمل وانت….

متوحد مع اليأس. طالما اشفقت عليك من ذلك الشعور

ممتليء بالغصه. تميل للعزله وتتظاهر بالقوه وداخلك…مكسور

هل كنت علي صواب ؟ …. وانا احاول جاهده ان اخرجك من تلك الدائره المغلقه


والوذ معك بالفرار. من دوامه القهر وتشابك الافكار!!

كان شغلي الشاغل ان اجعل من حطامك انسان نحو التفاؤل

يجاهد بكل ما اوتي من قوه ان يقهر يأسه ويواجه نفسه ويناضل

هل أخطأت. ام انني اسأت اختيار الشخص والوقت والتزمت الصمت

لازالت بجوفي صرخه غضب ناقمه علي جهد بذلته واضحى هباء منثورا


لست نادمه عليك……. ولن أكون ذكرى … لأنني باقيه ثابته

اواجه رياح التجارب. كما لو كنت بطلاً محارب. لن أندم علي جهداً

ولا وقتاً…. عذراً. لم اعد امتلك وقتاً كى ابكى علي وهماً

تلك الدموع التي ذرفها قلبي. كانت عزائى الوحيد. ابق بعيداً

وحيد…. تائه الشعور… شريد

فقلبي لم يعد كما عهدته حانياً. لقد صقلته المواقف وصار قاسياً كالحديد


لا تنسي ان ما منحتك من فرص واعذار كان كافياً لأن أتخذ بلحظه حاسمه

هذا القرار. انا آثرت المواجهه….. وانت؟ قررت الفرار

علي ارض صلبه اخطو وبنظره ثاقبه. اترقب غداً سيأتي

حاملاً لي هديه وامنيه وايام بالفرح آتيه لأنني كنت صادقه النيه


كن شجاعاً ولو مره وحيده وأجبني


هل أخطأت عندما اقتربت ؟

أو من البدايه بأختيارك أخفقت



لا تجب لأنني تأكدت انك الوحيد الذى….ندمت


كل كلمات الاعتذار. لن تنسيني انني زرعت بذور الخير


ولم أجنى. الا ثمار الجرح وبعض مشاعر لازالت تنهار



ستهديك الايام ……. كأساً تشبه ما تجرعته انا من آلام


وستتمني حينها أن تضمد جراحك……..ربما بالأحلام

والسلام…..ختام

اكيد عطاء
الحياه تعلمنا اكثر ما علمتنا الدراسه

شكرا لبهاء حضورك
ربي يسعدك في الدارين

ولكن يزول الوجع حين نكون علي يقين
بحسن نوايانا

سلم مرورك يا لطيفه