الكتابة نافذة الروح
واهلا بعودت قلمك

طرح جميل فيه من دفء الماضي
النص لامس أرواحنا كلنا صدقيني
واعادنا إلى ما اعدة لك الغروب

ممتنه لقلمك وحرصك يا جميلة

حين تكتب مسك الغلا

تعطينا الانتماء
للمشاهد

التي اغمضت لها العين
لجمالها
في الوجدان

التي تعكس مدى
الترابط المقدس
بين الشخصيه والغروب

النظرة الواصفة
في السماء
احتوت
في النص مسكها


ماذا عن الحياة
هي
شروق دوما وابدا

شروق يعطي امتلاك الغروب
دورته اليوميه

من جمال آيات الله
ان الغروب معلم في الافق

يعلمنا
لا اراديا
الانتقال الى نظام الدماغ
الثاني
وهو الحياة الليلة
يضبط توقيت القلب
بصورة ربانية رائعة جدا

الغروب
نظام إلهي يميل الى
احتواء الشخص
ترتفع فيه العاطفة
لذلك نجد الشعراء
صنعوا بيت الشعر
لينطلق منه
الى قلوب الاخرين

وهو فعلا يعبر عن الحنين
الاحتفاء بهذا الطقس
الذي يستشف مكنونه
الاخآذ


ان البشرى في الغروب
بشائر

تجعلك تبدين شئ منك
هنا
او حتى في منظومة حياتيه
تعبر عنك

وحياة
الطفولة هي المرحلة
الوحيدة الباقيه مع الشخص
في كل المراحل

لأنها هي الجذور
الناميه بالأشخاص

من منا لم يقاتل لوحده
في الحياة

لإجل هذا المشهد الشعائري
في فن التعايش

حين حملنا الله أمانة
ارث الحياة

والاوصياء
الوحيدين
ضد قسوة البقاء

حينما افكر
في حكمة الله في خلاصة الانسان

اجد اننا
اوجد الشروق والغروب
والماء والنار
والتراب والمطر
ليعطينا
ابتسامة من انتصار

اننا كنا في اي بقعة ما
من الخريطة

فيه شعور
يحتوينا لكل شئ يعطينا
التكافئ
في الارادة
حين اوجدت الحكمة
مبلغها الى آيات الله



قلم فيه مضامير
الكلمات وضائه