اكتبوا في اليوتيوب



قرآن الكريم بصوت احمد حمادي قلب بني ارح سمعك بالقرآن سماعة








واسمعوا المقطع القصير هذا إهداء مني لكم

‏ذُكر أن رجلا نظر إلى رجلٍ يتكلم بالخنا -وهو الفاحش من القول- فقال: يا هذا إنما تملي كتابًا إلى ربك، فانظر ما تملي!

شفت مقطع لشخص انتحر بطريقة (شنيعة)
كيف ان النفس تضطرب اضطراب شديد وتوحش وحشة أليمة
والله ان النفس لا تهدأ إلا بجوار ربها هو الذي اصطنعها وسواها فطبيعي تستوحش و تتألم بالبعد عن صانعها

‏قال ابن حبان - رحمه الله تعالى :

قَالَ حبيب بْن أَبِي ثابت :

من حُسن خلق الرجل أن يحدث صاحبه وهو يبتسم .

��【 روضة العقلاء (٧٧/١) 】

‏أَشدُّ النَّاسِ ضرراً علىٰ العبد في دِينه من كان سبباً في معصيته لربِّه،وإِن سماهُ صديقاً أَو صاحباً، وما أَبْلغَ ما قال عمر رضي اللهُ عنه: (اِحْذرْ صديقك إِلاَّ الأَمين من الأَقوام، ولا أَمينَ إِلاَّ من خشي الله، إِذا غفلت نبَّهك)
ولا شيءَ أَغلىٰ على العبد من دِينه أَبداً أَبداً.

‏من رحمة الله بأوليائه أنْ يقدّر لهم الابتلاء الذي يخرجون به من نمط حياتهم المعتاد إلى نمط مختلف مليء بالمشاق والمتاعب، تربية لهم، ليكونوا قادرين على تحمل مسؤوليات جديدة ومواجهة حياة جديدة.
ومن نظر إلى (لُطف الله) وجد عجباً!

وفي القرآن ضرب الله لنا مثلاً بموسى عليه السلام، فبعد
ٰ‏أن كان سيداً في مصر وتربى في قصر فرعون ونُسب إليه فكان يدعى (موسى بن فرعون) وكان بمكانٍ لا يستطيع أحد أن يتعرض له بأذى، ثم تحول حاله وتبدلت حياته في وقت قصير، وذلك حين قتل القبطي وفرّ من مصر إلى مدين، فأصبح راعياً للغنم لعشر سنين. وذلك بعد أن دعا: "عسى ربي أن يهديني سواء السبيل".
‏وبهذه المدة التي قضاها موسى عليه السلام راعياً للغنم -بعد أن كان سيداً- توسعت مداركه وفقِهَ الحياة وصار مهيئاً لحمل الرسالة الربانية.

هذا الرجل الذي جرب حياة القصر وحياة البادية، والذي ذاق حلاوة السيادة ومرارة الخدمة، وعاش بين جدران الحاضرة وفي فلوات البادية...
ٰ‏هذا الرجل الذي شبع وجاع، وأمن وخاف، واستوطن وتشرد..
هذا هو الرجل الذي بعثه الله تعالى إلى فرعون، فكان نِعم الرسول والداعية