انت آخر مقامراتي في الحب وآخر رهاناتي
معك لا اريد فوزا ولا خسارة
أريد ان أعلق معك في دور العاشقين
أريد ان تجالسني على طاولة الحب او الرغبة لا فرق عندي
ويقوم الحب بتوزيع الورق بيننا بالتساوي
لأغافله وأخفي ورق الآس البستوني
وتكشف لي ورقك واكشف لك ورقي
لنتعادل مرة ثانية وثالثة ولا تزال الورقة الرابحة في جيبي
لا أريد فوزا معك يكفيني انك تلاعبني بنزاهة.

الذي استقال من بابه
..............................

استقال بابه من وظيفته القديمة ومن صريره ، فاستقال هو من الخروج ، وعكف طويلا يربي انتظاره في محراب عزلته خلف بابه الذي بات يراه كثقب الإبرة ، واعتزل كما يعتزل خيط مقطوع من نهايتيه ، لا شيء يذبحه ويدمي نزيف انتظاره إلا طرقات أيدي الذين لم يحضروا ليطرقوا بابه !

مقدمه لمن لايعرف رومانس..
هو العالم الزاهد صاحب علم الكلام و الفيلسوف الجهبذ إمام الزمان و وارث علم
الرومان واليونان .
وهو أول من أحصى عدد أصابع الإنسان إلى تسعة وهو أول من صنف كتابا في الإحياء فجعل الحيوانات ثلاثة أصناف :
حيوانات تمتلكها أنت
و حيوانات يمتلكها جارك
و حيوانات سائبة كالكلب الذي يتجول في شوارع القرية
و هو أول من أثبت من أن الظل له روح
و القط له سبعة أرواح
و المرأة بلا روح
و له اكتشافات عظيمة فهو أول من أعاد اكتشاف العجلة بالرغم من تحذير اقرانه له بعدم إعادة اكتشافها . و هو اول من استخدم أصابعه في العد وهو أول من اثبت ان رقم 11 عدد متخيل غير طبيعي و اثبت بالتجارب من ان اصابع اليد لا تكفي لعده . و إسهامات اخرى لا يسعنا حصرها لكنها بالتأكيد لا تتجاوز العشرة .
و لد رومانس في الخامس من حزيران الموافق للثامن من الشبط و قيل في سنة ولادته باض ديك في حريملاء و تعثرت بغلة في حمص كما عمت الفتن و حصل هرج و مرج فقتل خلق كثير في الوشم و غيرها حتى أن رجلا من أهل الحجاز جلب صنما من الشام يقال له " حميّر بليس" و اسمه بالارامية " البعل سيكل" و نصبه على كورنيش جدة ففتن الناس و عبدوه نسأل الله السلامة . و فيها قُدت "الزدية" في الرياض وهي الأرض التي تظهر فيها فرقة الأعلام الستة ( six flags) وهي فرقة باطنية تخرج في اخر الزمان كما جاء في الأثر . و تعلق الناس بالسحر و الزئبق الأحمر فغلي ثمن الأخير و تقاتل الناس على جمعه و كل هذا ذكره كتاب السير و تناقله الرواة من اخبار في عام ولادته مما يدل على أهمية ولادته فكلها تباشير بمجيئه .
و هنا سنذكر بعض حكمته و أقواله و سنورد شيئا من اخباره و الله ولي التوفيق

حدثيني عن نفسك..
بلاخوف بلا خجل..
تصدقين..
ما عييت الا امام من سألني..
من انتِ ...!

وبس

أعترف بكل ما تودين مني الأعتراف به و أقر و على استعداد أن اخترع الدوافع

اعترف ان كل ما احتاجه فالتو واللحظه هي أشياء بسيطة جدا..
شتاء ممطر زمهريرا..
و موقد تدفئه و جلسة على مقعد هزاز بمقربة من النافذة
و قهوه سوداء مع أغنية فيروزيه ولتكن
" سألوني الناس عنك ياحبيبي"...

وبس