جريمة في قطار الشرق السريع ،ثم لم يبق منهم أحد ، جثة في المكتبة ،الأربعة الكبار ،الجرائم الأبجدية ، البيت المائل ،مقتل روجر أكرويد

صباح
كستنائية السماء
وشى بها ثمرة
الشروق


فأطاحت بسنابلها
الذهبية


انا لم أقرأ روايات
الا قليل جدا
3 أو 4 روايات

بمرحلة العشرينية
من العمر

اما الان نضجت
عن ما
تتلقفه المدن

لي رأي آخر
في تدفق الروايات
منذ 150 سنة
بتسارع الأحداث العصرية

بكل الطرفين
من الرجل والانثى

يصلح لغرس الأبجدية
في موضعه الصحيح

الرجل يجيد
التحدث بطلاقة والاسترسال
عن تزامن الحياة
بأختصار ووضع تقييم لتصنيف الاشياء


لذلك أجمل اقلام الرجال
في كتابة الملاحم التاريخية
والعهود التي تحمل أسلاف
حاضرها ومستقبلها في روايات
متسلسلة وتنبأ فيما يأتي من أجيال
لذلك غزا الفضاء

اما الانثى لها تأثير
كبير في التفاصيل الدقيقة
فتصنع من الذرة حياة
تعطيها قلب واسم
وتتحكم في دورة الفصول
تعطي لكل شئ مكانه العاطفي المناسب

الانثى تجيد كتابة روايات
ترابطية مبنية على اسس
وجدانية حقيقة

لذلك هي سكن وسكنا
برعاية جميلة

لذلك هي تتطور في مجالات
الطب والزراعة ومنصات الكتابات العاطفية
دون اسهاب لأنها تضيع في المنطق


اتوقع الكاتبة
اغاثا كريستي
كاتبة لتحرير القضايا
من منطقها الى اللامنطق
رغم أني لم أقرأ عنها
ولكن سمعت عنها قديما

نظرتي علم نفس
في المفارقات بين قلم الانثى
وقلم الرجل


دمتي بود