جدتي توفت في 2021 عن عمر يناهز 97 سنه الله يرحمها ويغفر لها

وكان من مقتنياتها البسيطه والثمينه (( مغزل الصوف ))

هذا المغزل ورثته عن امها علما انو امها ماتت وهي عمرها خمس سنوات

يعني عمره قريب المائه او تزيد .. وكان اصلي ومتقن وثقيل الوزن

اخذته خالتي ودفعت ثمنه للورثه ابراء للذمه

المهم رأيت مقاطع باليوتيوب لصنع الاقمشه من الصفر بهذا المغزل وحابه اجربه

لكن من شدة قيمته المعنويه لخالتي تمنع اي احد يستخدمه

ومن الاشياء الجميله اللي ورثتها امي من جدتي هي صنع زيت عشبي احمر اللون لصحة العضلات ومابعد العمليات الجراحيه

ومكوناته نادره جدا والبحث عنها يحتاج وقت ولايضبط الا بالمكونات الاصليه

واذا صنعته ينتهي فورا من شدة الطلب عليه وبكميات هائله

وكمان تعلمت من جدتي صنع كحل عشبي لكثافة الرموش وجلاء البصر لكن للاسف نست الطريقه واندثرت مع وفاتها


ولهذا السبب امي سجلت طريقة الزيت في ورقه في صندوق داخل ادراجها لنا علشان نطبقها من بعدها ولا تضبع مثل ضياع وصفة الرموش

اهداء يدل دربه

دعوه من صميم قلب قلبي ..(( الله يسعد ويوفقك الدكتوره سميه الناصر ))

كم لبثنا ياقوم .؟

زلزال المغرب وفيضانات ليبيا والان غزه

اعترف ولا مقطع فيديو شفته او فتحته واتجاوز اي اخبار تنقل عنهم

نفسيتي ماتتحمل الكم الهائل من آلام الناس وتشرب معاناتهم

من غير تعمد المرجفين بنشر الذعر والخوف بين الناس وترويعهم

لهم مني الدعاء وهم تحت رحمة الله ويعلم بسابق علمه ماكتب بأقدارهم

في ظل الازمه اللي حصلت في غزه طرحت الدكتوره سميه دعما منها كورس مجاني عن طاقة الازمات وكيفية التعامل معها

وطبعا ارتفعت هاشتاقات وترند استخفاف بها وبعضهم تكفيرها والبعض الاخر يتهمونها بإستغلال الاوضاع لنشر (( هرطقاتها ))

انا لن اتكلم عن تأثير كلامهم عليها لانها بلغت من (( الوعي الذاتي )) مايجعلها تتجاوز هذا الكم الهائل من الهجوم


لكن راح اتكلم من منظوري كشخص فاهم ومتعمق في هذا المجال ولست امعه واتخوف من كلمة (( طاقه ))


الدكتوره ساهمت مشكوره بطرح كيفية التعامل مع الذات والجسد والشعور في هذا الوضع الصعب

قبل اشرح مقصدها اللي الكل يجهله بتطرق لقصه ذُكرت بالقرآن الكريم وعلى ظلها راح تفهمون مامعنا (( طاقة الازمات ))


لما حملت مريم عليها السلام بالنبي عيسى عليه السلام وكانت في بلاء عظيم (( وازمه )) فوق طاقة تحملها الشعوري


قال الله سبحانه وتعالى مخاطبها (( فكلي واشربي وقري عينا واما ترين من البشر احد فقولي اني نذرت للرحمن صوما ولن اكلم اليوم انسيا ))

الله ذكر في بضع ايات (( شعورها .. الحل .. طريقة التفكير .. تهدءة النفس .. التركيز باللحظه .. لاتتوقع الاحداث .. لاتفكر بالمستقبل ))

بالمجمل هذي لب علوم الوعي للي جاهلينه

فلما حملت بحمل خارج ايطار الزواج ~~> كثافه شعوريه مرعبه من خوف وقلق

مجرد التفكير بوضعها نعرف عظم البلاء والخوف وتوقف العقل عن التفكير من هول الكارثه

فقال سبحانه : (( كلي واشربي وقري عينا ))

الاكل والشرب في قمة حدوث الازمه ينافي التحمل البشري ولكن هذا من تهدءة النفس وعظم التوكل على الله وعيش اللحظه دون التفكير ماذا سيحدث بعد لحظات

فـ صلب الموضوع هنا فصل الشعورين عن بعض واستقرار الجسد وسكينة النفس

ثم قال (( فإما ترين من البشر احدا فقولي اني نذرت للرحمن صوما ))

الصوم عن الكلام في الازمات يهدء العقل ويبعد تركيزه عن قول اسوء الاحتمالات وتصديقها وعيشها وهي لم تحدث مجرد كلام يقال

فالكلام يحصر العقل والتفكير فيما نتكلم به وينزع عنه المنطقيه والهدوء

فهذي الجزئيه من قصة مريم باب عظيم ومنهج مبهر في التعامل مع الازمات اللتي خارج حدود مقدرتنا البشريه ولانعرف لحلها سبيلا



لذلك ..


لما طرحت الدكتوره سميه مشكوره كورس طاقة الازمات فهي لغير الواعيين هرطقات

وللواعين والفاهمين في المشاعر البشريه وتأثيرها على دمار الجسد وكيفية التعامل معها شي عظيم وجبار



••••


اتوقع كلللكم رأيتم الطفل اللذي يرتجف وشاطح العينين بسبب هول مارئى

من منظور الوعي تعرض لصدمة خوف فوق تحمل جهازه العصبي مما تسبب بالدمار والنهيار العصبي

فـ الكم الهائل من المشاعر السلبيه المفاجئه تضرب اضعف جزء بالجسد وتدمره

هنا مربط الفرس (( كيف تخرج هذي المشاعر من جسدك في ظل هذي الازمات وتتعامل معه بإحترافيه ))

وليس كما يقال الجاهلين انها تهرطق بعلم الطاقات الشركيه وتستغل اهل غزه بنشر علومها

معلومه للمدرعمين (( الطاقه تعني المشاعر ))