عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:

((ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)).

متفق عليه.

((الوصب)): المرض.
في هذا الحديث: أن الأمراض وغيرها من المؤذيات مطهرة للمؤمن من الذنوب، فينبغي الصبر على ذلك ليحصل له الأجر، والمصاب من حرم الثواب.

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد

رزقُ الله.....

قد يكمُن في ركعةٍ مختلفة، في سجدةٍ أكثر عُمقًا، في همسةٍ لله تحوي حروفك، في هدأة الأنفاس، في بردٍ يسري فيكَ فيُحييك، في لحظةٍ سماويَّةٍ تُخرِجُكَ من دنيا البشر، في فَلَكٍ يُحبُّه وإن كانَ زورقًا من وَرَق يحميه الله من الغَرَق..

يؤتي النُّفوس غاياتها، ويرزق الصادقين جنَّةً في صدورهم، تجعل من اللحظات إنبات، ومن الآيات ثبات..'

"واصبِر نَفسَك"....

‏قال الله تعالى:
‏﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ
وَاخْشَوْا يَوْمًا لّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ
وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا
إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾