عندما توقفت عن الكتابة..
كان فقط لأحتفظ بيما تبقى مني ..
فأنا عندما أكتب أكتب بمحبرة روحي..
كنت أشعر اني افقد نفسي مع كل نص ..
كانت تسرق كل عين تقرأ لي شيئ مني..
.........................................
عندما توقفت عن الكتابة..
شعرت باني بلا شعور كشيئ ميت..
لكن ينتظر ان يحين وقت اعلان موتة ..
ربما تنعشني الكتابة مجددا ..
او ربما قدري ان اضل اسرق حتى الفنى..
.........................................
عندما عدت للكتابة..
كان فقط من اجلي من اجل أن اشعر..
من اجل ان اخلد واحيا حتى بعد الموت
فانا عندما أكتب أكتب لأقرأ نفسي
الآن وقبل الآن وبعد الآن
..........................................
٢٩/١/٢٠٢٢
حصري بقلم
ت.م

ما ننحرم توجدك خيي

موضوع رايع بل اروع من الرايع
كتبتى فابدعت ى

ما ننحرم توجدك

الحنين في الإستغراق
يولد نطف السعادة وتنسل منه الأفات
مشرعة الأرواح تلبي نداء الهيام
علها تعثر على سكون يرطب لها ماتبقى منها من الإطراء
عندما نتوقف عن الكتابة تخذلنا الأوهام
ونجزم أن لو كنا موات فرقعة الصبا تصدأ ..ومروج السحر تكاد تبلى ولن تلمع
هي منابت بين السطور تعيد لنا برجمة الحضور القلبي
فنعمة القلم جذوة من الجنان وحلاوة تتسلل كالرضاب
كي نخوض غمار التذوق لابد ان نتمعن بكل ماتمليه علينا حوافر الأيام
فهي انقى في البوح لربما من الكلام
إسترسلي ولقني وداوي وتغطرسي على السطر
جلد الحروف يهذبها وتكون للذكرى ابلغ في المرسى