اتعمد ان اصول واجول بعتمة الليل
ففارق التوقيت بين الذكرى والشجن كبير
اطبب التناهيد
اقدس كل عبارة كتبها من نام في الطريق
تعصفني بحة تلوكني حروف
تعالج الموت وما اشعر به من حريق
برد يقصم الهيام
ويتخلل بأركاني
رائحة ملاذ وشوق وارتباط
تهيج الدمع ويتراجع بسلام
ترافقني بعض الحشرات وكأنها مسعورة
على انغام ساقي جداول الأمل المنثورة
وصوت هرة فقدت طاقمها
وركلها الكل بكل إذلال اظنها مقهورة
فهي مذلولة
تستثار وكأنها تنثر حولي الملذات
تفتعل الصخب بالقرب من سمعي
اشك بأنها عاهرة منذ زمن
فهي لا تنفك وقد ركلتها بكل الحيل
هي تحدثني عن نزواتي بلا مقدمات
كيف وصلت لهذا المزاج من السكون
بلا تعقيدات
امشي واسلك درب الهوى بلا تعتعة او إرتخاء
ارقق المسافات
استجمع شجاعتي
فور ولوجي في حقول مستعمرة
ماذا ارى ..
بقايا قبلات على الأزهار
وقبعة انثى قد إنزوت بين الركام
اظنها حبلى بهمس طويل
حضن تدلى بين مرافقها وكأنها عرين
ومعطف قد ترهل بين الأغصان ..
وحذاء خانعة قد غشاه طين
حتى تحول دمية من الفخار عبر السنين
ومشط لعذراء قد غشاه التراب
لازالت فيه شعرتان
تتراقصان على انغام الحقول المستميتة
امشي فأرتطم بزجاجة فارغة
هي لرجل قد ثمل وثمل
حتى جعل راسه بحضن ماجنة ليقترن
اتوقف برهة
التفت بزاوية تتخللها قبسات من الغرور ..
استجمع النظر
ادقق في اطراف صخرة قاحلة
قد توارت بين وميض النجوم
اعالج الظنون أهي هي
اقاوم همسا بين نفسي وعقلي المزكوم
.ماذا ارى
اقترب لعلي استوطن الدعة
التي رحلت فقد غار الحنين
يوم القت على قلبي وثاق..
وكنت اوثقها بالعناق
وكأن لأنفاسها ناقوس فيه الخطر ..
ويغيب في المحاق
ليبقى الوصب منهمكا
وقفت ارتل الخيال
واعصر الهمس في سكون وانفعال
ومابي إشتعال
هي إغماءة حروف

مميز برسم الصور واختيار التفاصيل
دمت يا خيي

يسلمو نواهل اشكرك وبعنف اختي