ماالذى يدفعنا لنكتم بين ضلوعنا ألم الخذلان وشعور
ممزوج بالكثير من الإستياء….


لماذا نتورط ان نبقي عالقين في قصه ينقصها الاحتواء؟
لن نموت اذا اوقد احدهم فينا شراره شغف ثم مضي

دون ان يعض انامل الندم متجاهلا كم هائل من الخذلان
تركه في قلب لا يستحق الا كل الود وبعض الحنان
حتي وان تجاهل مشاعر راسيات كالجبال
فوراً غادر اذا شعرت بالتغيير فقلبك يستحق من يمنحه الاخلاص والتقدير
اسكن تلك الغيمات الماطرات
سعاده واروى ارض احلامك العطشي
فلاشيء يضاهي نقاء روحك في زحام مشاعر مبهمه
كل مره احترق فيها املاً وغاب فيها حلماً سيعوضك الله
وعوض الله جميل. وكن واثق ان لامستحيل فالشمس تشرق
بعد ليل اليأس الطويل تفائل بالغد وبحلو الأماني ترنم ولاتدع
الايام تبكيك يوماً فقلبك جدير بالفرح ولا يليق به….أن يندم

وبورك حضورك وادام الله روحك الراقيه
ممتنه واكثر لمرورك والختم والتقييم

شكراً لاتكفي حضورك وردك ورأيك
وعدد حروف الثناء
كل الامتنان