منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   أجْنِحَة .. ! (https://www.al2la.com/vb/t120640.html)

طَيْر 02-19-22 09:36 PM

أجْنِحَة .. !
 

أمّا قبْلُ :

لايحُطُّ الطَّيْرُ إلا حيثُ يشعُرُ بالأمان !

أمّا بعْدُ :

آملُ أن أُحلِّق هنا بعيداً من خلال هذه الأجنحة ..
فأعود وأجود بما يرسم الفرحة وينشر البهجة !

السبت 18 / 7 / 1443 هـ
19 / 2 / 2022 م

طَيْر 02-19-22 10:38 PM



هذا المقعدُ يتَّسِعُ لواحدٍ فقط : أنا وأنت !

طَيْر 02-19-22 10:40 PM



لم أتجاوز طيفك يوماً دون أن أطيّر قُبلةً في الهواء!

طَيْر 02-19-22 11:00 PM


هذا القلبُ الذي ظلَّ زمناً يرصُفُ طريقَهُ إليك ..
أقسَمَ الآن أن يُحِبَّكِ(بكُلّ مقدرته على الحُبّ)!

طَيْر 02-20-22 12:57 AM


هذه اليدُ التي تكتبُ عنك،أمْسكَت الكثيرَ من الوُرود ..
لكنَّ الورْدةَ التي باتت تُؤمِّلُها : كفّك!

طَيْر 02-20-22 01:30 AM


في معنى أن نكُونَ معاً :
تعالي،ليكون وجهُكِ كتاباً أتهجّاه،بل كوناً أتأمَّلُه!

طَيْر 02-20-22 09:01 AM


من عيْنَين فيهما سِيْماءُ التعب ..
إلى عيْنَين تعكِسُ ما يتمتَّعُ به القلب من نُضْرَة
ذلكُم هو الحُبّ !

طَيْر 02-20-22 09:31 AM


إنها تبْعَثُ البهْجَة حتى في عُيُونِ الصَّباح ..
وهي تستقبِلُه كفَراشة،في قميصِها(الدانتيل)القصير!

طَيْر 02-20-22 11:03 AM



ثُمَّ إنني أسُلُّ طَيْفَكِ من بين الحاضِرين،كما تُسَلُّ الشَّعْرَةُ من العجِين،وأحمِلُه على أجْنِحَتِي؛لأخلُو به وأسلُو!

طَيْر 02-20-22 12:35 PM



يا لَوَحْشَة الطَّيْر في مَنفَاه المُترامِي الأطراف
إذ يُنادِيك بأعلى صَوْتِهِ فلا يجِدُ صَداه!

طَيْر 02-20-22 12:49 PM



هو يخافُ أن يأكُلَهُ ذِئبُ الوحْدة،لذلك يرفض التعايُش السِّلْمِيّ مع غيابِك!

طَيْر 02-20-22 12:57 PM



وعلى سبيل اليقين ..
ما فاضَ الشَّوْقُ،إلا احتاجَ القلبُ وِصالاً يُطَبِّبُه !

طَيْر 02-21-22 01:02 AM




حسبِي أنني ماضٍ أحمِلُ طَيْفَكِ معي على أجْنِحَةِ الخَيَال ..
وأُعَبِّدُ طريقاً للوِصال !

طَيْر 02-22-22 10:16 AM



شُعُورِي بمَوْتِ الشَّغَفِ الذي كان في قلْبِك ..
يُلقِي بظِلالِه،ويُلقِينِي في غَيابَةِ جُبِّ الصَّمت!

طَيْر 02-22-22 10:22 AM


ابتعَدْنا،حتّى صِرْتُ أرانا بِتْنا نسِيرُ في خَطَّيْنِ مُتوازِيَيْنِ لن يلتقِيا!

طَيْر 02-22-22 10:32 AM



ليْتَنِي-رغم هذا الضَّبابِ الكثِيف-ألتَقِيك هذا الصَّباح ..
كما ألتقِي حُرُوفي في هذا "الاختِلاء المُباح"!

طَيْر 02-23-22 10:45 AM




أخشى أن يجعل منّي غيابُكِ ثرْثاراً،بما يدعُو للرِّثاء لِحَالِه !

طَيْر 02-23-22 10:52 AM




تَعالَيْ؛أكْمِلي نوْمَكِ على أجْنِحَتِي
واترُكيني حارِساً لثِمارِ صدْرِك !

طَيْر 02-23-22 11:02 AM



غيابُكِ عتْمةٌ تسْتبِدُّ بي ..
فتعالَيْ إلى وِصالٍ نجعلْهُ (يومَ تأسِيسٍ) خالِداً !

طَيْر 02-24-22 12:30 PM



تعالَيْ إليَّ بلا جُيُوشٍ ولا أسْلِحَة ..
فالقلبُ مُستسْلِمٌ،ويُرحِّبُ بنُشُوبِ الحُبِّ بينه وبين قلبِك!

طَيْر 02-24-22 12:38 PM



تعالَيْ؛فليس أجمل من صباحٍ تصْحُو فيه على مشاعِرِ الحُبِّ وهي تقْتَحِمُ معاقِلَ قلبِك وترْفَعُ راياتِها فوقَ حُصُونِه!

طَيْر 02-24-22 12:43 PM



تعالَيْ؛ليكُونَ حُبُّكِ حقِيقَتِي،لا نسْجاً من مُخَيِّلَتِي !

طَيْر 02-24-22 11:49 PM



اسألِي قلبِي؛إنه يُؤيِّدُ اجْتياحَكِ له،والتوسُّع في الاسْتيلاءِ على نبْضِهِ خَفْقَةً خَفْقَة!

طَيْر 02-25-22 12:20 AM



لاعزاءَ لقلْبِي المُنهَك إلا كلمة«أُحِبّك» ..
فقُولِيها؛ليرتفِعَ مستوى الفَرَح به ارتفاعَ النِّفْطِ اليوم!

طَيْر 02-25-22 05:29 AM





ليتَ المسافات تُطْوَى؛فتتسَلَّلِين إليَّ كما تتسلَّلُ أبْخِرَةُ القهْوةِ إلى أنفِي الآن!

طَيْر 02-25-22 09:47 AM




وما أظُنُّ الحُرُوفَ بين هذِه الأجْنِحَة إلا أسْراباً من مشاعِرَ تُطارِدُ سَرَاباً!

طَيْر 02-25-22 10:03 AM



إلى أولئِك الزُّوَّار-إن كان من بينهم من ينسَخُ ويلصق-أقُول:

لاتُعوِّلُوا كثيراً على هذِه الرَّفْرَفات؛فما أنا إلا طَيْرٌ وموسِمُ الهِجْرة آت!

طَيْر 02-25-22 02:55 PM



نحنُ حين نُحِبُّ،نُعبِّر عن مشاعِرِنا بشجاعَة ..
لذلك نبحَثُ عن قُلُوبٍ تتلقّاها بذاتِ القدْر من الشَّجاعَة،وأزْيَد!

طَيْر 02-27-22 01:16 AM



التَفِتِي إليَّ؛أ تُرْضِيكِ شماتَةُ الشَّوْقِ بي ؟!

طَيْر 03-03-22 01:49 PM




شتَّانَ بين الحالَيْن،يوم تُثرْثِرُ فيه اشْتياقاً،وآخر تصْمتُ فيه احْتِراقاً!

طَيْر 03-04-22 07:11 AM



وكنتُ أُمنِّي النفسَ بأن تكُوني ورْدتي التي تبعث الحُبَّ في قلبي وتُنعِش أوردتي،لكن بين عشيّةٍ وضُحاها غدتْ تلك الآمالُ ضرْباً من خَيال!

طَيْر 03-05-22 03:32 AM



تُولَدُ المشاعِرُ ورْدِيَّةً،ثُمَّ تتفحَّمُ في قلْبٍ جَحُود !

طَيْر 03-20-22 08:39 AM



وكنتُ قدْ أدْليْتُ بِدَلْوِي،لكنَّه خرَج خالِيَ الوِفاض !

طَيْر 03-20-22 11:08 AM



تُرى هل كانتْ تتباهَى فقط بقُدرَتِها على أن سَلَبَتْ انتباهِي؟!

طَيْر 03-21-22 12:32 PM



أمَّلْتُ كثيراً،ثمَّ تألَّمْتُ ..
كان موسِمُ القِطافِ قدْ حان
لكنْ لمْ تتدلَّ الفاكِهةُ في فمِي !

طَيْر 05-27-22 09:59 PM



ولا يُمكِنُ لمشاعِرِك أن تحْيا ثانيةً في نفْسِ قلْبٍ أماتَها فيه قبْلاً!

طَيْر 05-28-22 08:58 AM



أمَّا صدُّها فكان إحْراقاً يُذِيبُ هذا القلبَ،كما يُذابُ الشَّمْعَدان!

طَيْر 06-01-22 10:44 AM



أما آنَ لهذا القلْبِ أن يقِفَ مُستقِيماً بعْد سلسِلة من التعثُّرات؟!
جدِيرٌ به أن يفعَلَ ذلك!

طَيْر 06-01-22 11:07 AM



يُخْشَى على هذا القلْب-وقد كثُرَتْ نُدُوبُه-ألَا يعودَ صالِحاً للحُبّ!

طَيْر 06-01-22 11:25 AM




ظلَّ قلبُهُ يرْقُبُ الغَيْمَةَ في قلبِها،حتى أجْدَب ..

/

.. ولمْ تهطُل!


الساعة الآن 03:34 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا