ً
ً
موضوع حيوي وهام وخطير
وحقيق بان يناقش ويعالج
لعل لي عودة للتعقيب والمشاركة باذن الله


شكراً اختي المهرة



تقديري


ِ

ً
ً


المشاهير ومواقع التواصل الاجتماعي
أتباعهم الحمقاء والمغفلين شعارهم الحرية
المطلقة دون حدود أو قيود.
الخروج عن الآداب العامة
وفي عرفهم أن ذلك من الشجاعة وثقة في النفس
من المسؤول عن التسويق لمثل هذة الافكار
ذات المحتوى رخيص من جميع
النواحي الدينية والثقافية والاجتماعية.

المسؤول كتأسيس هى التربية الوالدية
فأنا وانتِ وهم تربينا وربينا تحت كنف والدينا
ومنهم استمدينا اسس تفكيرنا وطباعنا
ومنهم تعلمنا الادب والاخلاق والتصرفات
والحلال والحرام والعيب والحياء وحدودنا
لذلك تجدين هناك فرق في تصرفات المشاهير
منهم من تمنعه تربيته عن التجاوز سواء اللفظي
او الفعلي او الايحائي او غيرها
ومنهم من ليس لديه اي حدود ولا ابعاد
ولا يعرف معنى العيب او انه ابن فلان

لذلك التربية هي اولى الاسباب واساسها
يأتي بعد ذلك شخصية الانسان نفسه
وثقافته ومستوى تفكيره وتدينه

كلنا نعلم بان الاواني الفارغة تحدث ضجيجاً
بينما الممتلئة لا تحدث ذلك
ومن البديهي بان اهل المستويات الضحلة
والافكار السطحية والشخصيات المهزوزة
هم في الغالب من يحدث تلك الجلبة
وذلك الضجيج ، نظراً للنقص الحاد لديهم
في الاخلاق والدين والتعامل

اما على مستوى التسويق الفكري
فوسائل التواصل اكبر مسوق بلا منازع
بغض النظر عن من يستخدمها


ومن يساعد على انتشار هذا الفيروس، الأفراد
أم المجتمع حتى أصبحوا قدوة حسنة في نظر البعض
منهم مع الأسف الشديد.؟

قلت لك هي وسائل التواصل
غير ذلك هناك انفلات ملحوظ
وتراخي في عدم ضبط الامور
من قبل وزارة الاعلام والثقافة
حيث جعلت كل شيء متاح
ولم تضبط الامور وتسن القوانين
وتنشر التحذيرات لاي تجاوزات
لذلك صال وجال كل مفتون ومخبول وسفيه
وتبعه وتابعه كل ذنب وكل سِقط وكل دابة
وهذا مؤشر خطير على تردي الفكر لدى المجتمع
وانعدام الرؤية الافقية والتصور السليم
وكما قال عثمان رضي الله عنه
ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقران
بمعنى ان الله يردع الناس ويضبطهم
بالسلطان اكثر من ارتداعهم بالقران
لان العامة ليسوا كلهم على قلب واحد
والغالب عليهم الجهل وقلة الفهم
لذلك يكون السلطان رادعاً لهم اكثر من القران

ارجع واقول بان المشكلة مشتركة بين الجميع
الافراد والمجتمع والمسؤول عن ضبط الامور





لست ضد مواقع التواصل الإجتماعي أو تبادل الخبرات
والمعلومات والثقافية والاجتماعية والأدبية ابدا لكن
كيف تحصن نفسك أو اهلك أو أبنائك من هذا الفيروس
الذي قد أصبح منتشر مثل النار في الهشيم؟


التحصين في هذا الوقت وهذا الزمن
من اصعب الامور ومن اشدها
وارى بان مسألة التحصين
تعتمد على التربية وهي القاعدة المتينة الثابتة
ثم محاولة زرع الثقة في نفوسنا ونفوس الابناء
بحيث يصبح لديهم مراقبة ذاتية
كذلك النقاش والمحاورة الدائمة لاي ظاهرة
حتى نصل الى نواة التفكير المحيط بهم
والعمل على تصحيح هذا التفكير
او تأييده اذا كان صحيحاً


وكيف نعيش في ببيئة افتراضية صحية
خالية من هذا الفيروس والمرض المزمن الذي
انتشر في آخر سنتين

جملة " خالية من هذا الفايروس "
ضرب من الجنون .. ولا اعنيك حاشاك
وانما القصد باننا لن نستطيع ان نعيش
في بيئة افتراضية خالية تماماً
ولم يحدث ان خلت اي بيئة
سواء واقعية او افتراضية من الفايروسات
لان الله انزل ادم الخير وابليس الشر
الى الدنيا والى الارض
ولازالوا يتصارعون الى قيام الساعة

لذلك يجب ان ندرك ان الصراع قائم
وان نتيقن ان النصر مع الصبر
وان الثبات وقت التقلبات
وتغير المفاهيم وتلون
الاوقات وتقلب الموازين
هو المطلوب والواجب علينا


الموضوع : مبنى على أحداث من الواقع
كم من فتى وفتاة، شاب أو شابة ضاع مستقبلهم
حتى مسمى مشهور أو مشهورة حياة أسرة كاملة انتهت
بسبب الشهرة الرخيصةو هذا الوجه الآخر لهذا الفيروس
وهنا مربط الفرس


كما يقال لكل شيء ضريبة
ولكن تختلف الضرائب باختلاف المناصب

في اعتقادي هم لا يرون كما ترين ونرى
هم يرون بانهم في تقدم وفي ازدياد شهرة
لانهم غارقون في وهم الشو ووهج كثرة المتابعين
حتى لو كان على حساب تخليهم عن كثير من المبادئ
حتى لو كان على حساب التفسخ والتعلمن والدياثة
والتبرج والتفاهة والانحدار واللا مسؤولية
هم لا يرون ذلك عار او اثم او خطأ
بل يرونه تفتح وترقي وتحرر وتحضر
لذلك مفهومك النقي الصحيح
ليس كما هو مفهومهم المنحط





تقديري


ِ