الذكريات الجميلة تبقى
محفوظة في الذاكرة
حتى لو مرت عليها سنوات وسنوات .



أصدقاء المدرسة لهم ظابع خاص

كان ياما كان

أيام الثانوية كانت تدور بيننا المقالب الجامدة
ولم نكن نتضجر بل نأخذ المقلب بمرح وضححك


مرة من المرات في حصة التأريخ
لم أكن مركز مع المعلم نهائيا وسأل سؤال

وانتبه اني ماني معاه وناداني وطلب مني جواب السؤال

طبعا مستحيل أطلب منه يعيد السؤال

ف التفت للزملاء ليغششني أحدهم الجواب

فقلت للمعلم الجواب كما سمعته

اكلتهم الكلاب

فنظر إلى بغضب ووبخني كثيرا
ثم أمرني بالجلوس


طبعا السؤال كان عن
أحد الجيوش وسؤال المدرس
ماذا حدث للجيش

دارت الأيام وكان عندنا اختبار إدارة من 5 درجات

دخل المعلم
والمعلم من سكان المدينة دمه خفيف وطيب بس مرة عصبي
المهم أخرج ورقة الأسئلة ليقرأها علينا

ف قاطعه أحد الطلبة يستفهم
هل يكتب الجواب مباشرة أم يكتب معه السؤال

بدأ المعلم يتنرفز وتمالك نفسه وقال بكيفك أعمل ما بدا لك

فقاطعه طالب آخر يقول
هل نضع كل جواب في صفحة

وبدأت تتكرر الاستفهامات من بعض الطلاب الحريصين جدا

حتى عصب المعلم وبدأ يوبخ الطلاب
عيب عليكم انتم كبار مانتم طلاب إبتدائية


فأقسم بالله بأنه لن يضع الأسئلة

ونظر إلى وقال أنت من ستضع الأسئلة

بصراحة انبسط وابتسمت ابتسامة ماكرة
قدجاء الثار ورد المقلب

فوضعت 3 اسئلة

كل سؤال عرف مع التمثيل وعدد مع الشرح
واذكر مع الشرح


بمجرد انتهاء الاختبار

وتوزيع الدرجات أعلى درجة من تحصل عليها أنا ومع اني وضعت الاسئلة

حصلت على ثلاثة من خمسة والباقين طبعا مابين درجتين ودرجة وصفر

ركض ورائي اصدقائي بغضب وعتاب ولوم

قلت العين بالعين والبادئ اظلم

صحيح كلامك أستاذنا وصديقي العزيز سهيل

وكما قال المتنبي




ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ
وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ

لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى
حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ

يُؤذي القَليلُ مِنَ اللّئَامِ بطَبْعِهِ
مَنْ لا يَقِلّ كَمَا يَقِلّ وَيَلْؤمُ

وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ
ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ

وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي
عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ

وَتَراهُ أصغَرَ مَا تَرَاهُ نَاطِقاً
وَيكونُ أكذَبَ ما يكونُ وَيُقْسِمُ

التغافل صفة راقية لكن ليس في كل الأوقات

وقد أفادتني الأيام متى أرتدي
عباءة التغافل ومتى أنزعها

إِذا غَدَرَت حَسناءُ وَفَّت بِعَهدِها
فَمِن عَهدِها أَن لا يَدومَ لَها عَهدُ
وَإِن عَشِقَت كانَت أَشَدَّ صَبابَةً
وَإِن فَرِكَت فَاِذهَب فَما فِركُها قَصدُ
وَإِن حَقَدَت لَم يَبقَ في قَلبِها رِضىً
وَإِن رَضِيَت لَم يَبقَ في قَلبِها حِقدُ
كَذَلِكَ أَخلاقُ النِساءِ وَرُبَّما
يَضِلُّ بِها الهادي وَيَخفى بِها الرُشدُ
وَلَكِنَّ حُبّاً خامَرَ القَلبَ في الصِبا
يَزيدُ عَلى مَرِّ الزَمانِ وَيَشتَدُّ

أيا لك نظرة فاتنة
سحرت قلبي


لزمت الصمت
لم افشي سري


كتمت حبك
بين جوانحي



:نبض:



لكن.. هيهات.. كيف.. اخفي

لاعج .. الشوق .. بصدري

كيف.. أمنع.. بوح .. قلمي


:نبض:


كنت .. أحلم