ترددت في شذى الذكرى أغاريدي
وطال في لجة التذكار تسهيدي
وعاودتني طيوف لست أنكرها
ولست اعرف منها غير تنهيدي
يا من تركت على أعتابها لغتي
وفوق أهدابها أغلى مواعيدي
كم جاوزتني نهارات مسافرة
وكم اطل عبير الشوق في عيدي
يل من توقفت في محرابها حلمي
وقلت في ثغرها أخلى أناشيدي
لكنها عشقت أحزان شاعرها
ان كان يرضيك ما أحيا به زيدي
كم أشعلتني شموس دونما خجل
زمن نجوم السنا قد رصدت جيدي
وعانقتني مرايا الضوء في وله
وراقصتني على أنغام ترديدي
تركت شمس الضحى في عرس نشوتها
وبــات يأسـرني ليـل المراويـد

الشاعر: حسين احمد النجمي

ويكند الرعب بمناسبة الهالوين
في بلاد الحرمين مبعث الوحي

اللهم لاشماتة

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا
و فضلنا على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً كبيراً

قال عليه الصلاة والسلام

لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه. قالوا: اليَهودُ والنَّصارى؟ قالَ: فمَن.

الراوي : [أبو سعيد الخدري] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى | الصفحة أو الرقم : 10/106 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

سامحني خطيت وخاني التعبير
سامحني والغلطة بعد ما تصير
عاتبني وبالعتاب أرتاح
عاتبني وريحني وسامحني على التقصير

أعترف أعترف ومستعد أنا احلف
صدقني ماكان قصدي ما كان ودي يا حبيبي نختلف
إعترافي لك ما هو معناته ضعف
إعترافي لك من ذوقي و لطفي
عاتبني وبالعتاب أرتاح
عاتبني وريحني وسامحني على التقصير

كلمات اغنية سامحني خطيت
الفنان الكويتي عبدالكريم عبدالقادر

بجمال روحها الأخاذ ترسل كلماتها الرقيقة
تسألني كيف أنت أسعد الله صباحك .. طمنّي عليك
كيف حالك ، يا رب تكون بأحسن حال ..


والله وت الله مهما بلغت الأحزان والهموم
أقصى مداها وغابت الابتسامة معاها

كلماتك أنت تنعش قلبي وتنتشل سعادته المفقودة
بين خبايا الماضي السحيق ل تهبيه ابتسامة سرور
من زمن على وجهه غير مألوفة

وكأن أناملك رسمتها على محياه
ولونتها بألوان الأفراح لوحة
من الأحزان مبتورة

خربشة حرووف

كنت أحلم

وجلست في شوق أراقب هاتفي
فلعلها برنينه تشجيني
أرنو إليه بلهفة وتشوق
وخيالها يرتاح بين جفوني
وأهم أطلب رقمها.. فيصدني
كبري.. ويدفعني إليه حنيني
حتى إذا ضج الحنين بمهجتي
قربته.. وأناملي تغريني
وحزمت أمري والهوى يجتاحني
وأدرت قرص الهاتف المسكون
ووجدت نمرتها لخيبة طالعي
مشغولة دوما.. فجن جنوني
ورجعت للقرص اللعين أديره
في رعشة.. تذكي الظنون ظنوني
والغيرة العمياء تنهش في دمي
والليل يستر حيرتي وشجوني
وتعبت من سماعتي فوضعتها
والشك بين ردائه يطويني
وعلا الرنين مغردا من هاتفي
وعرفت غنة صوتها تدعوني
وتلعثمت فوق الشفاه تحية
همست بها في رقة.. وفتون
وسألتها في حرقة محمومة
من كان يشغلها على التليفون ؟
عتبت عليَّ فقلت في عصبية
بالله.. ردي وافصحي.. وأبيني
قالت: أراك تلومني؟ ويداك لم
ترحم جهاز الهاتف المسكون
قد كنت أطلبك النهار بطوله
والشك يشعل غيرتي وظنوني
ماذا جرى؟ هل هنت عندك؟ قلت لا
إن هان كل الناس.. لست تهوني
قالت وقد وضحت لعينيها الرؤى
وتضاحكت من حيرتي وشجوني
ما غير رقمك كان شغلي.. من تُرى؟
إلاك.. يشعل لهفتي وحنيني
وفهمت ما فهمت.. لقد كنا معاً
نغتال.. قرص الهاتف المسكين
قد كنت أطلبها.. وكانت وقتها
بالذات.. تطلب نمرتي .. بجنون


الشاعر: يحيى توفيق حسن

هَلْ تذكُرونَ غريباً عادَهُ شَجَنُ
مِنْ ذِكْرِكُمْ و جفَا أجْفانَه الوَسَنُ ؟
يُخْفي لواعِجَهُ والشَّوقُ يَفْضَحُهُ
فقدْ تساوَى لدَيْه السِّرُّ والعَلَنُ
يا وَيلَتاهُ ، أيبْقَى في جوانِحِه
فؤادُه وهُو بالأطْلالِ مُرْتَهَنُ ؟
وأرَّق العينَ والظلماءُ عاكفةٌ
ورقاءُ قد شفَّها إذْ شفَّني حزَنُ
فبتُّ أشكو وتشكو فوق أيكتِها
و باتَ يهفُو ارتياحًا بيننَا الغُصنُ