كنت برد على موضوعي السابق ألا وهو الخوف الإجتماعي او ما يسمى بالقلق الإجتماعي بس المشاركات مقفلة

المشكلة اللي نزلتها اخذتها من منهج دراسي تحكي عن الرهاب هذي هي قصة الشخص

فقد مرت علي ايام مريره و سنوات عجاف تمنيت فيها اني كبش يذبح وينتهي امره لقد فقدت شخصيتي كرجل واصبحت رهين غرفتي التي في اعلى بيتنا لا اكلم احد ولا اختلط مع الناس فكانت كالقبر لي لم اكن اختلط مع اهلي الذين هم ابي وامي واخي واختي واقرب الناس الي فانا لا استطيع ان ابتسم فضلا عن أن أضحك مثلهم و لا اتكلم بطلاقه مثلهم وسرعان ما يحمر وجهي وتتغير ملامحي ويتلعثم لساني وافقد تركيزي اشعر ان العيون تراقبني كما اشعر بانني اصبحت انسانا مملا لمن يريد التحدث معي فلا يجد عندي المتعه والحديث الجميل ومما زاد الطين بله انني ارى بعض افراد المجتمع يشفق علي و ينظر لي نظره الانسان الغير سوي فكم تالمت الما وكم قلبت مضجعا وكم جلست أندب حياتي وأرثي حالي انا النجيب الذي احصل على اعلى الدرجات في دراستي ولدي ما لدي من الابداعات التي امتن الله بها علي ولكنها بلا فائده لانها صادفت نفسا ضعيفه هزيله هشه ولكي اختصر عليك فهم حالتي انني لم اقرا مقالا او اسمع كلاما عن الرهاب الا وكان ما يذكر من اعراض الرهاب عندي منه بالنصيب الأوفر

عسى أن يكون الحل لكلا الجنسين الرجل و الأنثى

هذي مشاركتي السابقة وسبحان قبل فترة ادور على شي في قوقل طلعت لي هذي القصة وتفاجئت ان جزء منها في كتاب المنهج الدراسي واستانست لاني قريتها في الكتاب الشخص هذا ما فاد معاه لا ادويه ولا عيادات زي ما يقول .. المرض انتهى لما اقترب من الله بداية الامر التزم في الصلوات ال ٥ و لما شاف الفرق وانه تغيؤ شي فيه بدا يزيد في العبادات و الطاعات الين ما انتهى المرض وصار عكس ما كتب في مرضه عكسه تماما وكل مرة ينزل قصته عشان يفيد الناس والحمدلله الخيرات تزيد عليه

اعرف شخص ثاني معرفة حقيقية وقريبة جدا كان يعاني من هذا الشي الرهاب الإجتماعي وكانت عنده من العلل النفسية و الضيق و الهم و منعزل و افكار سوداوية والخ بدأ في قراءة سورة البقرة مع المحافظة على الصلوات ال ٥ في وقتها بعدها بفضل الله ومنته ورحمته انفتح له باب الخيرات صار شوي شوي يتزود من العبادات و الطاعات اقل القليل تغيرت نفسيته والحمدلله

لمن يريد الشفاء و الراحة و السعادة اقترب من الله
اقل شي واولها حافظ على الصلوات ال ٥ في وقتها راح تشوف الخير بإذن الله اجعلها شي خاص اللي مافيه شي يمسها عظمها صلها بخشوع قدر استطاعتك ادعي في السجود باللي تبغاه شفاء عافية خير ربي قريب مجيب

اهلين وسهلين ياسيدهم

على الارجح .. هذا سوء ادب مع الله تدري ليه

لان التوكل على الله وقراءة القرآن مافيها تشكيك نهائيا
ولا تجرب
انما هي حقيقة وشفاء ولكن ربما رب الكون رفعك إلى منزله لاتصلها بعملك فالابتلاء رفعه وتكفير

كثير من الناس قرأوا القرآن واستمروا فترة وتشافوا

وكثير من الناس لم يتشافوا هل معناة هذا الشيئ يكون فيه علامات استفهام .. لا طبعا

كل ماطال البلاء زاد الاجر

والمؤمن مبتلى



اما من ناحية القصص ياصاحب الموضوع

اي شخص فجأة يعتزل الناس ويصبح سجين في غرفته اعرف انه تلبس شيطاني

واغلب الامراض النفسيه بالأخص الاكتئاب والارق الغير مبرر

كلها بسبب الشياطين ..

نظرة خبيثه .. نظرة حاسده .. مس شيطاني

ويا أصحاب القولون

شيكوا على انفسكم

صحيح وبعض الإكتئابات بسبب وراثة من الأم أو الأب أو بسبب فعل معاصي محرمة و كبيرة تلعب في الجينات مثل رؤية مناظر مو كويسة هذي تؤثر على خليات العقل او التخيلات اللي مو كويسة تؤثر على المشاعر و النفسية وصحيح بعضهم بسبب أمراض روحية

وكل هذي الأسباب علاجها وانتهائها واحد وهو اللجوء إلى الله هو من يجعل في الدواء الفلاني اللي تتعاطاه ينفعك او لا ينفعك

أما بخصوص من يقرأ القرآن ولا ينتفع يراجع نيته ومشاعره ناحية الله و ناحية القرآن و الصلاة وتعظيمة لهم

وكل من يشعر ببلاء بألم بهم بغم بحزن بكئابة الان الساعة ٣:٠٠ ص يصلي ركعتين ويدعي في السجود التجئي إلى الله اشكي إليه همك وغمك وكئابتك قول له يخلصك من الظلام اللي يحوط فيك يخرجك من الضيق و الوسع
وادعوا لاخوانكم المسلمين بالفرج و التيسير


والله ثم والله ثم والله لو اخلصتوا لله لتتغير بوصلتكم واهتماماتكم ومشاعركم وافكاركم وحياتكم

مرحباً غيث
شوفي وبلا كثرة حكي
الرهاب ليس مشكلة عظيمة فقط نكسر حاجز الخوف وأول خطوة عدم الاهتمام بردة فعل من حولنا...
نمارس حياتنا نخطئ نصيب لكن نتعلم
علينا أن نبني جسور ثقة
صحيح الايمان بالله والقرب منه سند لايميل
ولكن علينا أن نعلم أن الحياة لاتكون لضعفاء
التحفيز والايجابية نوافذ مشرقة..
لاتغلقيها لـ أجل أحد
وفالك التوفيق