في الكلمات التي تعبّر عن مشاعرنا


المشاعر التي قد تؤثر على أطراف أخرى

و تُحدث فيهم تغييراً ما

سواء تأثير سلبي أو إيجابي

يجب أن نكون متأكدين من صدق الشعور و ملاءمته

أن ننتقي الكلمة التي تعبر عن الشعور بدقة

أن نستخدمها ببالغ اللطف بلا مبالغة و لا انفعالية متطرفة

حتى يكون لها الأثر المحمود و المطلوب

خصوصا حال النصح أو النقد أو المشورة

و لا بأس أن نلزم الصمت إن لم نكن متأكدين و واثقين من هذا الشعور أو حتى الرأي و الانطباع الذي انطوت عليه نفوسنا

فألا نقول

خير من أن لا نحسن القول

كان و لم يزل


للصباح مذاق لذيذ و فريد


حتى لو لم يشاركك أوقاته إلا نفسك و كوب شاي بلا سكّر

الوقت الذي تقضيه في التأمل في ما فعلته أو قلته في وقت مضى

لا يذهب هباء إذا كنت تملك أدوات التفكير المنطقي

و أولها الحياد و الموضوعية فيما هو لك أو ما هو عليك

أن تملك القدرة على أن تنصف الآخرين و لا تقسو على نفسك

أن تكون عادلا حتى لو نازعتك أنانيتك الفطرية

فتغلبها و لا تهزمها بالمبالغة


و قد قلت ذات صباح أني أحبك في الصباح أكثر

و في المساء أحبك بطريقة مجنونة

تجعل الصباح الآتي أقدر على تعقيل مجانيني الصغار في الليل الآتي على صهوة حنين متسارع

لا أتذكر

لأني لا أنسى

و لا أنسى

كي لا أفنى

و إن كنت في الحقيقة أفنيت استطاعتي أن أكون كما تحب

لا كما أحب

لذا

فهذي التي تقطن داخلي

لا تعجبني

و لا طائل من بقائها بي

لذا

لا أعيرها فسحة من التأمل

و لا يعلو لها صوتاً

تتبرعم أمانيها و تجف بداخلي

لا تموت

و لا تحيا

هكذا هي

بين البينين

بين شيئين

بين قرارين أو خيارين

أحلاهما مستحيل و الممكن مرّ

لي شرف المرور بمدونتكم المتألقة بألق نفسك الكريمة أخي الطاغي بنظرته

ههه أول مرة توصَف كتاباتي بالمنشار ههه

مثير للانتباه !

أما شكسبير !

تكفينا مقطوعاته الأدبية التي تقودني لمقطوعات بيتهوفن التي تأخذني لريشة دافنشي

و التي تدفعني لفلسفة ابن رشد ثم تجرجرني إلى جنون بيكاسو الذي هجرته من أجل صفوان داحول الذي أتى بي إلى هذا العصر الزاخر بكم

أنتم

واقع العصر الذي سيتحدث عنكم جيل آت

كما نتحدث نحن عن أجيال مضت

شكرا لجمال روحك يا طاغي النظرة


و على النعناع :)

على سيرة الفنان المعاصر السوري الرائع جداً

صفوان داحول

يعجبني جدا و جدا و جدا فنه العميق و رؤيته الأعمق و فلسفته اللونية

وسادتي


الكتومة


شكراً و لكنّكِ

بالغتِ

للحدّ الذي

لم تعودي تُذَكِّريني بأحلام الغد

و لم تسرّبي لي عن الأحداث اللامنطقية التي احتلت واقعي

لعلّي اتّقَيتْ !

من مدونة الراقية عطاء دائم

احترامي و تقديري و إعجابي و امتناني لكل ما جاء قبل و بعد هذا التدوين


لب التوحيد و الإيمان و اليقين هنا

في هذا الفهم البعيد عن التعقيد

شكرا يا عطاء