لا زالت الذاكرة مخلصة له و لي |
إن أعظم تحدّي يعرقل مسيرة الإنسان هي نفسه و أول خطوة هو تجاوز عقد هذه النفس و ترويضها سوف يكون الطريق سالكاً و سهل إزالة العثرات و العراقيل التي قد تواجهه بعد ذلك و حتى نصل هذه المرحلة تستهلكنا التجارب المختلفة التي نكتسب منها الخبرة و نفهم من خلالها أنفسنا و حاجاتها الحقيقية لنكتشف أن الكثير من هذه الحاجات كانت ترفاً سعينا خلفه و تركنا ما هم حاجة ملحة لله الحمد لم نستنفد كل طاقتنا و لا زال لدينا القدرة و الوقت لنفعل شيئاً تجاه أنفسنا لنخدم مسيرتها بشكل صحيح و بالاتكال على الله أولاً ثم استكشاف هذه النفس المتعبة رفع كل الكدورات التي كانت تعيقها |
حدّثني عن نفسكَ تكلم أكثر و لا تتكرر لا أحب الكلام المكرر و لا الرجل الذي يكرر نفسه لا يغريني الشعر و لا الحكم هذه أقرأها لأشغل وقت فراغي و أملأ عقلي ليتخفف من التفكير الدائم بك لأزيحك عن هذه المصطبة و أحدد وجودكَ المتدفق في حيز تضيق به المدن ألا و هو قلبي لا تكتب لي قديمك و لا تقرأه على مسامعي المنصتة لجديدك فما قيل لألف امراة قبلي لن يكون نديماً مؤنساً لي مغفورة كل الأخطاء و الخطايا في اللحظة التي أصدَقتَني القول و أنت اغفر لي أني تأخرت عن الحضور مبكراً قبل أن يتخطفنكَ النسوة - أيها العظيم الوسيم - كان في الحياة ما يشغلني عن العثور عليك كنتُ أبحث عنّي كنت على وشك أن أجدني أنحت الوقت الممل منقّبة عن وقتي السانح دُقّت أجراس الصبح و جئتَ كما الشمس لا يحجبها الورق و لا يميتها الغرق حدثني عني بحديثكَ عنكَ ! |
عتيم و انا أشكرك نصف القمر و جزاكَ أضعافاً وسن و أنتِ بلاغة الشعور و الحضور |
كان بإمكاني أن أقول كل شيء دفعة واحدة و أصفق الباب بحسم و حزم لكني لم أكن أملك الحزم و أمام قلب يبادلني الحب لا يمكنني ان أكون حاسمة لدي من التعلق ما يكفي لأكون مترددة كطفلة خجولة تسكن في كيان امرأة ناضجة أتقدّم خطوة و أتراجع في الأخرى و أتردد في اثنتين كل ما أمكنني فعله أن أقفل الباب دون نفسي و أعاقبها بشدة و ألزمها الصمت بكل طريقة أن أسلبها حرية القرار في أن تتحدث أن تعبّر أن تقول لمن لا يطرق سمعه لقلبي و مَكَثنا في صراع يومي خلف حدود المكان و الزمان و بعيداً عن مسافات الرغبة المتاحة كلانا تقتل الأخرى و من ثم تسعفها على آخر رمق فيوم لها و أياماً لي لم تكن السبل إليّ مقطوعة لكن السبيل إليها لم يعد يؤدي إليها و جحافل الهذيان تغزو عزلتنا بين الحين و الحين متسلحة بذاكرة مددجة بالمشاعر مشاعر مسددة لا تخطئ الهدف تصيبنا في محيا و لا نموت و لا نحيا عالقين على الرمق تماماً كما كنا عالقين بك و أنت عالق في البحر |
صباح قديم جدا اشتاقَني و اشتقت إليه كم أرنو لعناقك يا صبحي الأزلي و شمسك تبزغ من صدري كل فجر رغم كل ركام الحزن الذي تتلبد به سماء أيامي |
الساعة الآن 10:56 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا