لم يعد طريق الانتظار يوافق دربي

وماعادت الأعذار تقنع عقلي وقلبي
كان ذلك السراب شاقا ومرهقا ولا يستحق حبي
وزهره نبتت لن أسمح لأحد ان يقطفها من بستان قلبي

وفي نبضي حناناً وحباً باقيان لن يموتان وان كان الحنين ذنبي

طفله الورد أنا ومنه تعلمت العطاء والنقاء وان طال بي الظمأ فقريباً الإرتواء
تعلمت ان ارسم ملامح الجمال في القلوب ليطغي علي قبح لازالت بقاياه في بعض القلوب

وعن جمال الورود الحمراء أمام ورده وحيده بيضاء. تسر الروح والعين وتسحر الألباب جمال اللونين

كم من مرات بليل الصدق أضأت الشموع ومسحت الدموع. وكان شعوري بالفتات …..قنوع

وبرغم خيبه الامل. وقوه الألم….ها أنا لم أتذمر أو أندم ولازال جرحي مبتسماً. وبكيت. وكانت دموعي
قطرات ندى تنعش ورود الأمنيات ……لأبعد مدى

قويه انا رغم الخوف الذى سكن روحي …..مبتسمه مستبشره رغم انين جروحي
صرت أتوقع الأتِ بصدر رحب….. ولا انكر ان قلبي ينتحب

ها أنا. اهمس لنفسي: لن يأتِ مصاب اقوى مماأصاب
لقد كبرت ونضجت وبعدما تألمت……تعلمت

وهذا تحديدا ما اقصد
شاكره سخاء حضورك المعتادوتقييمك وختمك
دمتي بكل الود ياقلبي

ولازالت الحياه تمنحنا الكثير من الدروس

عاجزه عن الشكر والرد
حضورك اضاف الكثير
بعض ماعندك ايها الاديب
ممتنه واكثر