عندما تغرق في بحر أوهامهم لتصّدق كلامهم
عندما تفضلهم علي نفسك وتمنحهم حنانك
عندما تحزن لحزنهم وتفرح لسعادتهم
عندما تسرق من يومك الساعات وتقاسمهم
الكثير منك وتكون جُل غايتك أن تقاسمهم روحك
ها انت وشعورك واحلامك وإيثارك وبوحك. خسرت

أتدرى لماذا؟. لأنك هُنت. ولقلبك النقي أرخصت

لم تتخيل لحظه الفرقي وكنت بعز غرقك تنقذ الغرقي
وبكل براءه وصدق ادليت بدلو شعورك في بئر الاوهام
وحرستهم مشاعرك قبل عينك وغفت عيونهم وحرمت نفسك طيب المنام

وبنيت لهم في قلبك قصراً وشيدوا هم لك بيت من رمال
تنازلت عن مشاعر صادقه امام وعود مارقه

كفي ايها الصادق غرقاً في رمال الزيف كن حازما كالسيف

توقف وفارق من لا يستحقك من لا يستطيع ان يكمل بطريق
الاخلاص دربك….. من لا يشتهي قربك لا تمنحه قلبك

ابعد عن حياتك من هان عليه دمعاتك ولم يحسن استقبال محبتك

اياك ان تلتفت لمن أدار لك ظهره ولم يسطع ضوء خافت بليلك. من قمره

امضِِ وكأن روحك لم تلتقِ يوماً بمن أهدى نبضك ألماً

هالشي مفروغ منه اكيد ولكنها مجرد حروف من واقع الكثير


شكراً بحجم نورك هنا

الله يبعدنا عن الانكسار
ولكن خاطرتي من الواقع المحيط بي

لذلك كتبت عن هذا الشعور



يكفيني هاللقب
مستغانيمتنا

عشان استمر بالكتابه

ممتنه بحجم نورك هنا