هل تقمّصتَ يوماً دور الببغاء

المعروف لدينا أن الببغاء يردد |أو يقلّد| أصواتنا
دون أن يعي ما نقول ..

فهل ما رست يوما هذا الدور ؟

أو أنَّك تعيشه في حياتك دائماً

كثيرا ما تصطدم أذنك
بآراء النَّاس المختلفة من حولك
في أُُناس أنت تعيش بينهم ومعهم

فهل تُسلّم بتلك الآراء وترددها
دون أن يكون لعقلك أي دور في فلترتها

فعندما تسمع أنّ فلانا من الناس شرير
هل تؤمن وتردد أم تبحث وتُمحص

قد يقول جاهل عن شخص أنه مثقف
وهذا طبيعي لأنه وجده أعلم منه .

لكن ربما لو جالسته أنت وجدته غير ذلك

المعنى الذي أريد قوله ...

أن أحكام الناس على الناس نابعة من
قناعاتهم وعلمهم وثقافاتهم وتجاربهم التي لا تشبهك ..

فلماذا تردد أقوالهم .

دون نقص في حق أحد فهنا أطرح وجهة نظري
وليس مطلوب منك ترديدها أو تصديقها

ما أكثر ما سمعتهم يقولون ذاك حكيم فأجده أحمق
وذاك عاقل فأجده أخرق .. وذاك شجاع فإذا به قليل أدب
وذاك قوي فإذا به جبان .
وذاك لا يفهم فإذا به جهبذ
وذاك في حاله فإذا به حكيم

وقس على ذلك ..

أنا لا أطلب منك أن تكون قاضيا على النَّاس
و لا أن تغير قناعاتهم وتصادر أحكامهم وتسفه أحلامهم.

لكن لا تردد ما لست مقتنع به خوفا من
مخالفة فلان أو طمعا في موافقة فلان ..

كن أنت ..

فما أنت إلا مجموعة أراء مغلفة بمشاعر وأحاسيس

شكرا

كلام جدا صائب
يعطيك العافية أخي
يختم ل3ايام مع التقييم

شكرا صديقي العزيز كنت أحلم

من القلب شكرا

ربي يسعدك

شكرا عطاء دائم

ممتن لمرورك

ربي يحفظك