منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-22, 08:00 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:02 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي العروض الرمضـانية.....



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العروض الرمضــ1⃣ــانية


فأول فائدة من معرفة العروض الرمضانية:

لعلها تشحذ الهمم في نفوسنا فنشتاق لرمضان ونفرح لقدومه. وقد قال أبو عبد الله البراثي -رحمه الله تعالى-: (من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال).

ولذلك نرى بعض من يجهل ثواب رمضان يقول في شعبان:
الله يعننا على الصيام في رمضان، وكأنه يقولها بتذمر، بينما الصالحون يقولون: اللهم بلغنا رمضان لينالوا به الأجور الكثير.

لكي ننشط في الطاعة إلى نهاية شهر رمضان، لأنه يوجد شريحةٌ من الناس ينشطون في العبادة في أول رمضان، ثم فجأة يفترون عن الطاعة، فأننا نرى المساجد تزدحم في أول الشهر ثم يتناقص عدد المصلين بعد العشر الأول، فلو كان هؤلاء يعلمون ماذا يقدم لهم رمضان من عروض وأجور ما أصابهم هذا الفتور.

فماذا يُقدم لنا في رمضان من عروض؟

تتنافس العروض فيما بينها في رمضان، فهناك عروض ربانية، وعروض تجارية، وعروض فسقية، يتولى كِبَرها بعض بل أكثر وسائل الإعلام، فدعونا نتحدث عن العروض الربانية.

1⃣
رمضان يرفع العبد أعلى درجات الجنان:

إن صيام رمضان يرفع العبد أعلى درجات الجنان، وشاهد ذلك ما رواه طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِيٍّ – اسم قبيلة -

قدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّ الله عليه وسلك وَكَانَ إِسْلامُهُمَا جَمِيعًا فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْ الآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ، قَالَ طَلْحَةُ: «فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ، إِذَا أَنَا بِهِمَا، فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنْ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلموَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ: (مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ)؟

فقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ، وَدَخَلَ هَذَا الآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً) قَالُوا: بَلَى قَالَ: (وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَ وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ)؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ» ) رواه ابن ماجه.

ومعلوم أن بين السماء والأرض مسيرة خمس مئة عام، فكل رمضان تصومه يرفعك الله به درجة أبعد ما بين السماء والأرض، ألا يستحق أن تفرح بقدوم رمضان؟

وأن تسأل ربك أن يبلغك رمضان؟ بلى والله، ولا ينبغي أن تسأله مرة واحدة وإنما مرات عديدة، بل ولستة أشهر كما كان السلف يفعلون.

رمضـــــان يقتــرب
والقلـب يرتقــب

كل عام وانتم بخير...


 


رد مع اقتباس
قديم 04-02-22, 03:45 AM   #2
الفيفي2017

آخر زيارة »  اليوم (05:12 PM)
المكان »  حيث يكون للصداقه اخلاص وتقدير
الهوايه »  الرياضه والانترنت

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بارك الله فيك وجزاك خيرا


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
قديم 04-02-22, 09:08 AM   #3
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:02 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيفي2017 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وجزاك خيرا
واياك يا رب خير الجزاء اخي
رمضان كريم


 
الفيفي2017 likes this.


رد مع اقتباس
قديم 04-02-22, 09:12 AM   #4
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:02 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



العروض الرمضــ3⃣ــانية


(3) ينجيك من كرب الإحراق:

والصيام سينجي صاحبه من كرب الإحراق أثناء مروره على الصراط، فهو عازل لك من النار أثناء مرورك على الصراط، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «الصيام جنة وحصن حصين من النار» [رواه الإمام أحمد] .

إن المرور على الصراط أمر لا بد منه يوم القيامة، لأننا سَنُأمَر بالمرور على النار عبر هذا الصراط، فهو أخطر كرب يوم القيامة، والعبد إما سيمر على هذا الصراط بسلام أو آلام أو سقوط في النار والعياذ بالله، فالصراط طريق محرق، لأن أسفله نارُ جهنم على عمق سبعين سنة، وفي هذا الموقف الحرج يأتي الصيام ليحفظ صاحبه من النار أثناء مروره على الصراط.

لذلك احرص على صيانة هذا الحصن من أي خارق له، خصوصا آفات اللسان، كالغيبة والنميمة. فقد روت عَائِشَةَ -رضي الله عنها-
عنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: («الصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنْ النَّارِ، فَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَلا يَجْهَلْ يَوْمَئِذٍ، وَإِنْ امْرُؤٌ جَهِلَ عَلَيْهِ فَلا يَشْتُمْهُ وَلا يَسُبَّهُ، وَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» ) [رواه النسائي] .

وعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ َصلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " «الصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا» " [رواه النسائي. قَالَ أَبُو مُحَمَّد الدارمي: يَعْنِي بِالْغِيبَةِ] .

(4) الصيام سيشفع لصاحبه:

إن الصيام سيشفع لصاحبه، فقد روى عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( «الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، يقول القرآن: رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان» ) [ رواه الإمام أحمد والحاكم] .

فكثير من الناس يحرصون على توطيد العلاقة مع أكبر عدد ممكن من الأصدقاء والوجهاء، لينتفعوا بوجاهتهم ومناصبهم في تسهيل أمرهم إذا ألجأتهم الحاجة إلى دائرة حكومية أو غيرها، ألا ينبغي أنْ يكون الحرص على التعرف على الشفعاء الذين سيكون لهم وجاهة في الآخرة، ليشفعوا في أصعب وأخطر المواقف التي ستمر على البشرية جمعاء؟

فإن الشفعاء يوم القيامة كُثُر ومنهم الصيام، فإنه سيشفع لصاحبه، ألا يستحق ذلك منّا أن نسأل الله تعالى أن يبلغنا رمضان؟ بلى والله.

(5) يَسْهُل في رمضان فعل الخير (زد رصيدك):

ففي رمضان يسهل عليك فعل الخير والإكثار من الحسنات؛ لأن الله تعالى يقيد الشياطين عنك كي يسهل عليك فعل الخير فتعتاده، فهي فرصة لتزيد فيه رصيدك من الحسنات، فقد روى أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد كل ليلة: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة» ) [ رواه الترمذي والحاكم] .

ففي أول ليلة من رمضان تحدث ثلاثة أمور عظام كان الواجب على الصحافة العربية أن تذكرها بالخط العريض: ثلاثة أحداث كونية تهم المسلمين ولا يعلم بها غيرهم:

❶ الحدَثُ الأول: سيتم تصفيد مليارات الشياطين ومردة الجن، وبلغة الشرطة: تم اعتقال هؤلاء الشياطين من أجلك أخي المسلم؛ ليسهل عليك فعل الخير.

❷ والحدَثُ الثاني: فتح أبواب الجنة إلى نهاية الشهر.

❸ والحدث الثالث: إغلاق أبواب النار إلى نهاية الشهر. ومن هذا يظهر احتمال حسن خاتمة كل مسلم يموت في رمضان؛ لأن أبواب الجنة مفتوحة له وأبواب النار مغلقة عنه.


 


رد مع اقتباس
قديم 04-02-22, 03:57 AM   #5
القادم

آخر زيارة »  10-19-23 (05:34 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جزاك خيرا


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
قديم 04-02-22, 04:02 AM   #6
القادم

آخر زيارة »  10-19-23 (05:34 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



[center]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القادم مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
[
====
/center]


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 09:02 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا