أما بعد ، رُفعت الجلسة . يوم الأحد 2022-4-10 4:26 ص |
كانت هناك قضية ، القاتل خرج بريئ منها والضحية قد تم اغتصاب حقها انسانيًا و حياتيًا في حين اختلطت دمائها مع التراب .. وصوت القاضي بقوله .. رُفعت الجلسة جوانب سوداوية .. في عالم مظلم وروح بارده . |
في الزاوية البعيده في الحجره البيضاء نهاية الرواق توجد طفلة تنتشي الوحده ،القلق، ورائحة الموت .. |
جميعنا مدانون ،ويدانا ملطخه. لكننا لا نجرؤ على الاعتراف . |
سفينة تقل المارة وسفينه تقل الأرواح التائهه حيث لا عودة . |
في زوايا الغرف يوجد شبح صغير يختبئ في الظلام .. |
قفزت سبعًا وهي تمرح وكأنها ليست قبور ..! |
بل هي مستمرة ، مجزرة الحرب لا تنتهي كأنهم يقطعون اعناق البصل ويقطفوا التوت .. |
العالم يمشي فوق اعناقنا وكأن الأرض استقرت هناك . |
ماذا عساي اقول واللوحات قد تلطخت بالدماء هل أحزن على الألوان ام على جهد الرسام !! |
قاتم وكأن الأكسجين قد نفذ !! |
النار تضرم ، و قد تأكل كل شي . |
في كل ليلة الصراخ يزداد .. هل يعذب انسٌ أو جان !! |
أومئت برأسها وهي تبكي حتى اختلطت دمعتها بالدماء ! |
لا تدري لعل السقوط احن وارحم ! |
بأي حال قد هرعت !! بطبول أم مع حافر قبور !! |
سمع الشهقه الأخيرة .. وأشعل سيجارة ! |
انياب كبيرة وعنق طويله ..! |
الذئاب لا تهاب ..! |
ذهبت للوح شوكولاته وعادت بتابوت !! ياترى هل كانت الشوكولاته مميته !! |
مدافعا عن نفسه بإنه بريئ .. لكن الدماء على ملابسه !! |
مجاورة تساير المارة وتبتر أيديهم !! |
حدث انفجار لكن لم تسقط قطرة دم .. او ربما الجميع صرعى !! |
لا عزاء لهم إنهم قومٌ فاسقون ..! |
بعضهم يحتاج الموت خنقًا أو ... |
هل يستحق الجزار جائزة ؟ |
مممم كان النظر لها ممتع .. |
أسقط مابيده و همَ هائجًا كَ ثور لاح الأحمر أمام عينه . انقض على فريسته ذات العنق الطويل خانقًا .. صارخًا : مع من ؟ لماذا ؟ ماذا فعلتِ !! ربما كانت ستخبره لو أنها لم تسيح من يديه ك جثه !! قد تم استفزازه لهذا الحد يَ له من مسكين ! |
تستحق بعض الحواس أن تُبتر صاحبها لا يستخدمها كما أُمر وهذا ينافي الاتفاق ..!! |
لا أحد يعلم ماهو الدافع الأول وأيضًا لا أحد يعلم من يجبره على الدافع الثاني لكن الجميع يعلم أن ذلك الفعل مُحرم والضحيه لا تستحق .. |
يستحق شهادة من الطب النفسي ذاك الذي شرحَ جسدٌ حي ليتم تبرأته أمام العالم إنه مختل وغير متزن ويستحق حكم مخفف !! وبضحكة ساخرة اخبرهم وهو يخرج: انتظروا الضحية التالية .. |
كانت رساله .. لكنها لم تُقرأ قط !! |
غاضب ، وعلى رأسه بركان . |
كانت الشمس ساطعه، لكن هذا لايعني ان الجميع مستيقظ ! خلف كل ظل حكاية ورائحة نفاذة تشبه الحديد او ربما تُشابه الدماء.! من سقط داميًا في وضح النهار ؟ |
مازالت الأشياء تحمل رائحتها .. مازالت الصور معلقه لكنها مفقوده !! |
من يخبر تلك الفاقدة إن الجثه مشوهه!! ويكمل في تفاصيل القضية البشعه إنها قد سُلب منها ذا وذاك وإن إجراء الطب الشرعي اثبت عن وجود كسور وخدوش متفرقه بجسدها .. من يستطيع صياغة الكلمات اللبقه حتى لا يُفجع قلبها أثناء إعلان الوفاة . الطفلة بعمر الثالثة عشر ربيع قد قُتلت وجاري البحث عن الجاني . وقد قُدمت بقايا متعلقاتها للفاقدة .. القميص الملطخ ، و قلادتها . |
خروج غير مألوف .. كل ما تم كتابته هو حقا ما خرج من مخيلتي وليست اقتباسات :) - لكثرة التساؤلات ^^ |
غفت .. الصورة المرتسمه في مخيلتها إنها تلك الفتاة اللطيفة تمتلك مبسم جميل ، عينان واسعتان ، وقلب مُرهق . رأتها مُمدده مُصفره ولأول مره تراها ببياض لا يليه ألوان . تنادي فلا تجيب ، تلمس ولا تشعر الا ببرد جسدها . ربما كانت هذه أخر صرخه قد تصرخها وتسمعها ، حُملت وما اقبحها من لحظة . لن تعود لها وإن امتلئ الكون بنياحِها .. |
اعتقد إن كل ما فعلته نظرت بعينه صدفه .. وهذا هو القدر المشؤوم .. |
قُتلت ، لكنها على قيد الحياة .. |
الساعة الآن 10:18 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا