الخامس عشر من حزيران ٢٠٢٢م ليلة متهالكة وحالي كذلك ايضاً ، للمرة اللا معدودة أجرب شعور الخذلان لكن هذه المرة شيء مختلف "ككل مرة" اليوم وضعت النقطة وضربت الضربة النهائية ولله الحمد قد قلت "كش ملك" لقد ربحت نفسي قبل كل شيء ثم ربحت كل شيء استعد الآن للنوم لبدء يوم جديد يصاحبه شعور اني قد تخليت عن أسباب بؤس صباحاتي سأشعر غدا انني وُجدت ولست مجرد إضافة لحياة أحدهم. حقاً ستأتيني غداً سعادة لا توصف ولن يشعر بها أحد أو على الأرجح لن يفهمني أحد. دعوني الآن اتلحف بكآبتي بعد النصر (هذه عادة لم أستطع خلعها) ولأن غداً سيكون رائعاً ان شاء آلله يجب أن أنام واختصر هذا الوقت الطويل. أو لأقول لكم لا داعي ان اتلحف الجو لا يساعد .

الثامن عشر من حزيران ٢٠٢٢م . مساء القشطة وانا بكامل استعدادي للنوم خطر على بال معدتي ان تشرب قهوة وانا انسان لا احرمها شيئاً ادللها كثيراً بعد شرب القهوة اليك ماحدث:- 1- تدحرجت مائة وسبعة وعشرين مرة. 2- لقد قمت بعد جميع افراد العائلة مع اعوام ميلادهم. 3- ساعة كاملة احاول فيها تذكّر إسم ام ام امي ( لقد احترت بين اسمين وكان هذا صعباً). 4- السؤال العشوائي ( ماهي عملة إندونيسيا؟)، حاولت تذكر الاجابة ولكن لم اقتنع بما احضرته لي ذاكرتي ولأني كنت في خصام جاد مع المحرك قوقل استعنت بمحرك بحث آخر يسمى ياهووو وقد وجدت ان عملتها هي..... يمكنك البحث ان زارك فضولي. وبعد هذا كله خطر لي ان اكتب هنا لعل النوم يأتيني ( لا اقصدك اقصد اني انا المملة) .... آخر تتدوينة لي كنت اتكلم عن سعادة غداً كيف كان غداً؟ - لقد بقيت مستيقظة حتى السادسة صباحاً ثم بقيت نائمة حتى الرابعة عصراً اي ان الغد الذي كنت اتكلم عنه لم يخذلني بل انا خذلته قلاي قلاي

شعور لما تكون طول الوقت مضغوط وقاعد بتذاكر وحالتك حالة وتحس انك رح تفششل وانت مابين دمعة ودعوة ان ربي ينجحك، وقلبك مكسور من فشلك السابق وخايف بنفس الوقت تكون بأمس الحاجة لطبطبة او لدعوة او لكلمة حنينة فجأة تجيك رسائل من شخص يستفزك فيها بشكل عتاب!! مين هذا الشخص
اخوكك
؟؟!!!!!

ماعندك غير تفرغ كل الضغط حق اليوم كامل بدمعتين.

ها أنا ذا اليوم أشعر برغبة جامحة ان أضع ماعلى صدري من كلمات،
اليوم وقد أدركت مؤخراً أن صديقي الذي كان يخطر لي اسمه أولا حين يسألني أحدهم عن الصداقة أدركت انه كان مجرد شخص يتمنى لي الفشل لا أعلم ما الذي ايقظني على أفعاله او من الأصح ان اتساءل ما الذي برر لي أفعاله حينها؟؟!
كيف كنت أعمى ولم أدرك انها أفعال تحبطني وتحطمني كيف كنت ابرر كل شيء يقوله ويفعله أين ذهبت كل هذه التبريرات ما الذي قشعها؟

أدركت ان صداقتنا كانت محض هراء كنت أفتخر به واعتبرها صداقة الجنة!!

- انت معتلة اجتماعياً!
: هذا أفضل من ان اكون بصحبتك.
حوار الأمس الذي انتهى بسكوت جميع من على الطاولة .

هناك اعتراض على الجدول الذي دونته هنا سابقاً
هل لي ان اعترض على اعتراضك ؟

لا احبذ فكرة تحديد الوقت
لا تجلب لي سوى الكسل خاصةً اذا اقترب موعد انتهاء الوقت المحدد
وانا لم انجز شيئا
واهرع لالغاء الفكرة بأكملها (اعاني من فوبيا الفشل في أمر ما سأخبركم بأسبابها لاحقاً).