|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-20-22, 09:53 AM | #1 | |||||||||
|
" نسائم الخير " من مر واستظل تحت ظل الجوائز التي ينالها من كان للناس معاون ذلك الظل الوارف ، وقد سابق الجاد المشمر كي يحجز مكانه في تلكم المرابع التي يُرهق الحريص جنود بذله وهمته ليسقر ويستوي في عرشها ، بذاك جاء الدين لتكون الإنسانية فضاء واسع لا يقطع هواءه : جنس و لا لون و لا عقيدة و لا شريعة من الشرائع . فتلك : البادرة تكون الخالصة لكونها لا يُنتظر منها عاجل المكاسب وظاهر المفاخر ، هي خالصة تقود لمغانم الآخرة ، دافعها ذاتي ، وقرار بادرتها شغف وقوده حب الخير لذاك الشريك لهذا الحياة التي يتنفس هواءها ويقتات من مراغمها . ومن : رسم في ذهنه تلك الصورة التي يكون عليها ذاك المتلقي لتلكم المكرمة والإحسان ، حيث ينازع قلبه الاحساس بالوحدة ، وأنه يعيش مرارة الواقع وحيدا لا تُمد له يد حانية ، ولا يرّق له قلب فينبض بالرأفة الدافئة ، ولا تدمع لحاله عين باكية ، " ليجد لفيف الحضور يناغي الوجود ليكون الشعار ، نحن في الكون معاً نقيل العثار ، ونضمد الجراح ، ونواسي الأحزان " . من هنا : كان السرور والحبور يكتنف ذاك المُتلفع الحريص لفعل الخير الذي جعله مُستدر السعادة يرتجي به دفع الشر وحسن الختام . لو : كان الهم لدى الأنام أن يسعد الجميع وأن يعيشوا عيش الهناء لتبدل الحال ولزاد النماء واختفت وتلاشت حزازات القلوب ، ولساد الأمن ولكان الحرص على ذاك النعيم على الدوام . لهذا : وجب الحديث مع النفس أننا لسنا وحدنا في هذا الكون ، ولم نخُلق لنحكر السعادة على أنفسنا فعلى قدر العطاء يكون النماء وراحة البال . " ليس هنالك أجمل من أن ترى أثر ما تقوم به ، عندما ترى السعادة تغمر من نمد لهم يد العون ، ولا يستشعر كل ذاك غير الذي يستمري ويستلذ الخير وبذل العطاء " . ولنا التفكر والتدبر فيما جاء في آي الكتاب حيث قال خالق العباد : " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّة " . " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَة " . " إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُم لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون " . " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا، إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُورًا " . وتأتي : الأحاديث لتعضد ما جاء في الكتاب حيث يقول سيد الأنام - علية أفضل الصلاة والسلام - : " إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس حببهم للخير وحبب الخير إليهم ، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة " . " لأن تغدو مع أخيك فتقضي له حاجته خير من أن تصلي في مسجدي هذا مائة ركعة " . " خير الناس أنفعهم للناس " . ما نحتاج إليه : نحتاج وضع قوائم المهام ، وأن نجعل من ضمن أولوياتنا ما يقربنا من الله زلفى ، ويزيد من رصيدنا ، ويرفع من درجاتنا . | |||||||||
|
04-21-22, 09:10 AM | #2 | ||||||||||||||
|
نسائم حملت لنا كل الخير جزاك الله خيرا ونفع بك اخي يختك ل3 ايام مع التقييم | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||