،.

يا اجمل من الهقوات واكبر من الظن
‏قربك عن ازعاج العمر . . ركن هاديّ ..!

،.

‏الوجه ذا ماهو على قلبي غريب
‏مهما تغاضى ماني بمتغاضيه !

‏ليه القمر يعزف اغاني عندليب ؟
‏شكل الليالي عن لقانا راضيه !

‏مع اني ماعرفك ، ولا عندي حبيب
‏واشوف غيرك بـ العيون الفاضيه !

‏بس انت فيك احساس مامر ومريب
‏كنك حبيبي من حياةٍ ماضيه ..!!

،.


بلادي جهد أبي ، يا سيف جدّي ، يا شقى من غاب
على أرضك كمّ وطت روح غلاها في شراييني

يا كفٍّ في جيوب الما يمدّه فوق كلّ تراب !
أجوبك والسّراب اللّي على رمضاك يرويني

يقلّطها الظّبي نفسه ، ويبعد عن ثراها الدّاب
وتحشن في ثراك ومن يعاديها ، يعاديني

تغنيّتك على عين الصّباح بـ صوت ظنّ وطاب
وعاشرتك وظلّي ، طال بك واختال تكويني

وطرّاك الصّبا والذّكريات ، ومغلقة الابواب
يا قلبٍ لا خليته خصّه الله في عناويني !

على ظهرك نبت ظهري وتلّيت السّنين نصاب
"وقلتي ويش انا لك ؟ قلت : عرضي كلّه ، وديني ..!!"

،.

،.

أنتَ وأمنياتك

"وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ"

،.

“ يا كلّ اللّي تمنيته من ارزاق العمر بـ سكات
أنا لو ما عطتني هالحياة الاّ انت مشكوره

يا أسعد حزن في عُمري وأصحّ وأعظم الغلطات
يا غربة حيرتي يا طبّ قلبي واجمل كسوره

يا وزن القاف يا معنى الشّعر يا غاية الأبيات
تمّنيتك قريته مثل ما يقرون جمهوره

أنا من نظرتي الأولى وانا في عالم السّجات
على متن الشّغف قلبي يسافر فيني شعوره

تغرّبت ولقيت بغربتي صوبك ملاذ الذّات
ولا من واقعٍ شايل سوى دعوه وكمّ سوره ..!!”