منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree3Likes
  • 2 Post By همسة خاطر
  • 1 Post By همسة خاطر
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-22, 12:16 AM   #1
همسة خاطر

الصورة الرمزية همسة خاطر

آخر زيارة »  07-11-23 (10:55 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي حواء بين قضبان المشاعر



جميله الحياه عندما نعيشها بسلامٍ وامان .
الجميع يتمنى ان يعيشها بذلك الجمال ولكن هي طبيعة الحياة متقلبه هكذا اكتشفتها
انا حواء قصة من قصص المعاناة تاهت في الحياة وتقلباتها التي كاد ان تعصف بي في ظلال الاحزان
كانت بدايتي كفتاه تحلم بفارس يحتوي مشاعري الدفينه التي لا استطيع البوح بها لأي قريب
كنت اترقب لمن يفتح لقلبي مجالاً للبوح
حتى اتى ذلك الشخص الذي لم يخطر في بالي
جارٌ لنا في نفس المبنى
حيث بدأت قصتي معه عندما كنت عائده من السوق ذات مره واعترض طريقي اعطى لي ابتسامة مع رائحة عطره حيث شعرت بانني ارتميت في ارجاء العطر الذي فاح منه داعبني قليلاً بالاعتراض ثم انصرف
بدات دقات قلبي تزداد
ارتباك من شدة الموقف اتلفت يمنه ويسرى خائفة جداً
ذهبتُ مسرعة الى منزلنا
التقيت بامي وعلامات الارتباك والخوف ملازمتني سالتني ماذا بك
قلت لا شي سوى ان السلالم اجهدتني
ذهبت لغرفتي وكلي تفكير واعادة ما حصل في خاطري
ابتسم تارة واهيم تارة
زال الارتياع
بدات افكر به انه الشخص الذي رق له قلبي للوهلة الاولى لقد شعرت بانه هو من استطاع ان يفتح ابواب قلبي فالشعور لم يكن كاي شعور
عدت الى امي وبدات امارس حياتي الطبيعيه كعادتي
وعند النوم لم تكن عادتي التقلب والتامل والتفكير
غفوت وانا على اعتاب مشاعري الهائمه
واذا به ياتي في منامي ولكنه لم يكن كالذي رايته اليوم
رايت نفسي معه وانا في حاله طبيعيه بلا ارتباك ولا قلق
اره يمشي معي على شاطى
يداعبني بضحكاته تارة
يُسابقني تارة
حتى اننا جلسنا على ضفاف الشاطى نحتسي القهوه ويبادلني الغزل
صحوت من غفوتي وكلي ابتسامه وسعاده غامره
تمنيت انها واقعٌ اعيشه
عاودت الكرة للنوم
فكانت اولى الليالي التي اعاني فيه بصعوبة النوم وايضاً من اجملها
وفي الصباح الباكر وانا استعد للخروج الى الجامعه
سالتني امي ما بك اليوم على غير عادتك يبدو انك لم تنامي
قلت بلى ولكن يبدو ان امتحان اليوم قد شل تفكيري
ادعِ لي ان انتهي منه بسلام
فقبلتها وغادرت
واذا به اره مجدداً
فبتسم لي وقال صباحك سعيد
فابتسمت وقلت له على استحياء وصباحك ولم اكملها
مضيت في طريقي وركبت الباص
وهو في سيارته ويطالعني وانا اطلعه من نافذة الباص واشار لي بيده لم اتمالك نفسي جلست على المقعد وانا في قمة سعادتي مع خفقان قلبي
اشعر بتعرق وجسمي بارد
كانت هي بدايتي معه حتى اتى اليوم الذي اخبرني فيه انه كان يراقبني وانه معجبٌ بي وكان يترصد وقت خروجي للجامعه
وبكل جراءه طلب مني رقمي للتواصل دون ادنى خوف من طلبه
واعطيته دون تردد
شعرت بعدها انني كنت حمقاء
وفي الليل واذ بهاتفي يرن
واذا هو رقم مجهول خفق قلبي له وكنت اقول بانه هو
رددت عليه وقلت من؟
قال انا مروان
اغلقت الهاتف وانا مرتبكه!!
عاود الاتصال فلم اجيب عليه !!!
كنت مرتبكه وفرحة جداً بوجوده في حياتي حقيقياً
عاود الاتصال حتى تشجعت ورددت عليه
وقال لي مابك؟
وبصوتٍ متردد وخائف لا شي
قال هل ازعجك اتصالي؟؟
فلم اجيب عليه
كان يناديني وانا بصوت منخفض اقول له اني معك
اسمعك ولكن انا في قمة الخجل
قال حسناً ساتركك الان
تصبحين على خير يا حواء
قال اسمي اغلقت الهاتف وضممته نعم انه يقصدني قال حواء
ذهبت بي الافكار بعيداً لم استطع النوم
وكانت من اجمل الليالي في حياتي
نعم لقد وجدتُ من ابحث عنه
في صباح اليوم التالي كعادتي خرجتُ للجامعه
واعترض طريقي بمداعبته لي كعادته
وتبسمتُ
قال صباحي انتي !!
خجلتُ مما قاله وقلت له صباحك ورد!!
فكانت اولى المرات التي اقولها له قال اخيراً قلتها ذهبتُ مسرعة الى الباص وانا كلي سعادة وخجل
وكانت هكذا ايامنا تنقضي في الصباح يعترض طريقي وفي الليل يتحدث معي حتى يغلبني النوم
فكانت اجمل بدايات علاقتي معه
كان يشغل تفكيري حتى بعدم سماع صوته اسمعه يداعبني بهمساته
وفي ذات ليله بعد قرابة الاشهر قال حواء
انا احبك
لم اصدق ما قاله
لم اعرف شعوري حينها
شعرتُ بقشعريره في جسمي كاملاً
قلد قالها
قلت وانا ايضاً احبك احبك احبك
واغلقت الهاتف بلا ادنى شعور
فبدأت علاقة الحب تُبنى
حتى اتت اجازة نهاية العام
فكانت من اطول واصعب الاجازات علي
لم اعد اراه كل صباح
كنت اتمنى ان تنقضي الاجازه سريعاً
وبعد اسبوعان فقط من الاجازه قلت له لم اعد اتحمل ارغب في رؤياك
فاقترح ان نزور انا وامي امه وهو يفتح لنا الباب
فقبلت بذلك
اقتنعت امي بالفكره وجرى اتصال بينهما وتم الاتفاق على موعد للزياره
وبالفعل ذهبنا وفتح لنا الباب وكان في اجمل صورة رايته
شعرت بانني ذاهبة اليه
شعرت بشعورٌ جميل في وقتها
واخبر امه بان هناك نساء عند الباب
فاتت امه واستقبلتنا وتفاجأت بان الحلويات التي امامي هي تلك الحلويات التي اخبرته انني احبه
ادركت انها من تخطيطه ودون شعور اخذت أكل منها وانا اشعر بسعاده وفي كل قطعته اشعر بطعمه انخيله امامي ااااااه يامروان
انا احبك كثيراً
كان يحاول يصدر اصواتاً كي اسمعها
ومع كل صوت انا ابتسم
كان الشعور في تلك الزياره صعب وصفه شعور جميل للغايه🌹
حتى اصبحت الحياة بالنسبة لي هي عباره عن مروان
كان جل وقتي ينقضي بالتفكير ما يوف اكتب له من رسايل في الليل لا انام الا على حنان صوته وعذوبة كلام الحب الذي علمني اياه
وفي ذات مره طلب مني الخروج معه قلت له ولكن كيف قال اخبريهم بذهابك الى السوق ونلتقي هناك ونحتسي سوياً القهوه نشتري ما كنتي راغبة به
فاقتنعت بالفكره واخبرتُ اخي باني ارغب بالسوق
وبالفعل ذهبت والتقيت به هناك
وكانت اولى لقاءاتي به وكنت جميله
كان لقائي به بانه احتضن يدي
ذابت مشاعري كلها من حنانه
ضممت يده دون شعور
قلت يااااااه يا كم هي الحظه رائعه
قال اني اشعر باني احلق في سماء السعاده
فمشينا في السوق اشترى لي بعض الهدايا
وجلسنا نحتسي القهوه
استرجعنا فيها البدايات وضحكنا
وقبل ان نفترق قال لي حواء
قلت يا عيناها؟؟
قال انا ارغب بالزواج بك
قلت وانا موافقة على الزواج منك
فعاهدني ان يكون الزواج نهاية علاقتنا وقال عندما اتقدم لخطبتك لن اخبرك قبلها سوف تكون مفاجأه
قلتُ وانا في غاية السعاده سوف تكون اجمل مفاجاءه
عدتُ الى المنزل وكلي سعاده عارمه يملؤها روح التفائل في المستقبل
وكنا نلتقي بين الحين والاخرى
حتى اصبحتُ لا ارى سواه في البشر
ولا اهتم الا لسعادتي معه لانه حبيبي وزوجي في المستقبل
بداء العام الدراسي الجديد
وبداتُ معه روح التفائل الجميله
فما اجمل من ان تلتقي بالحبيب في كل صباح
عاد روتيني اليومي كما كان صباحاً ومساء
علاقتي معه في ازدياد اشعر باننا روح بجسدين لا استطيع ان اشرح مدى العلاقه
وفي ذات يوم لم اراه في صباحي كعادته
اتصلت به على الفور!!!!!
ولكن هاتفه مغلق !!!!
لا اعرف مالذي حل به
اخذت افكر به طوال النهار عله يكون بخير
عاودتُ الاتصال مرات ولكن للاسف لازال مغلقاً
لم انام جيداً تلك الليله وكانت من اسوء الليالي .
وفي الصباح كعادتي استيقظ لاذهب الى الجامعه ولكن لم اكن ببشاشتي المعتاده.
خرجت والتفت من حولي لعلي اجده ولكن لم اراه
كان جل همي ان يكون بخير
عدتُ من الجامعه ولم يزل الوضع كما هو..
وفي العصر واذا باصوات تضج في الخارج ذهبتُ مسرعه استرق النظر
رايته وهو في حالة المريض

بيكت عليه
ولم ادري اابكي لعودته ام لحاله.
ذهبتُ الى غرفتي انتظر منه الاتصال مكثتُ طويلاً ولم يتصل فعاودتُ الاتصال به لكنه لازال مغلقاً
وماهي الا دقايق واذا به يتصل ردتُ عليه وانا كلي حزن لقد رايتك
مابك مالذي حل بك؟؟
هل انت بخير؟؟
قال لي بكل هدوء نعم لقد تعرضتُ لوعكه وعلى اثرها تم نقلي للمشفى وها انا عدتُ بخير والحمدلله
قلت الحمدلله انك عدتُ
ولكن اخبرني مالذي جرى؟
قال سوف اخبرك حينما اكون هادئاً فانا مرهق ولكن لا تقلقي عليّ انا بخير
عادت لي الروح
شعرتُ بالارتياح انه بخير
غفوتُ بعدها واذا به ياتيني في غفوتي
مبرجاً بدمائه وانا في قمة ارتياعي مابك قال لا شي هي حالة تاتي الي بين الحين والاخر
قلت ولكنك تنزف
قال اعلم ذلك
مسكتُ بيده واذا به يقع مغشياً عليه
لم ادري مالذي افعله
فصرختُ استنجد
استيقضت فوجد اني في غرفتي ومن شدة الصرخه اتت امي لترى مابي
قلت لا شي كابوسٌ ايقصني من منامي
ذهبت امي وعاودت التفكير بمروان
وحاولت الاتصال به ولكنه لم يُجب على مكالماتي
التمست له العذر
وفي الصباح وانا ذاهبه التفت لعلي بخبر عنه
ولكن للاسف لم اجد ما ابحثُ عنه
وكان جل تفكيري به حتى عودتي للمنزل
كنتُ انتظر منه مكالمه كي يُريح عني ما جال بصدري من خوف
حتى اتى ذلك الاتصال وبسرعه اجبت
اهلاً بنور العين
اهلاً بحبيبي
اخبرني عن حالك
قال انا بخير فلا تقلقي
ومن صوته ارتحت اكثر بان صوته كان افضل حالاً من قبل
قلت مالذي جرى
قال انا اعاني من مرضٍ منذو الصغر ولم اجد له علاجاً
قالت اهو خطير
قال لا اعلم ولكنه متعلق بالقلب ولكنه تحت السيطره بالادويه التي تُصرف لي
قلت ومالذي حصل لك طالما انه تحت السيطره
قال لا شي فقط نسيتُ اخذ ادواء وجرى ما جرى
واخبرني مالذي جرى
هنا ازداد قلقي عليه

وكان في جدولي اليومي تذكير بموعد دوائه حتى اصبحتُ كالذي ياخذ ذلك الدواء
وعادت صحته كما كانت وعاد الى ممارسة عمله وعادت الحياة كعادتنا نلتقي في الصباح ونتبادل الابتسامات
وفي الليل ننام على احضان اعذب الكلمات
حتى اتى ذلك اليوم الذي تخبرني به امي انه تقدم الي عريس
هنا بلا شعور وفرحة عارمه قلتُ لها من
ضننته مروان
قالت ابن عمك احمد لقد تحدث مع ابيك
فانفجرتُ غضباً قلت لا ارغب بالزواج
وذهبتُ مسرعة الى غرفتي
تعجبت مني امي لتصرفي
واتصلت به اخبره بالذي جرى
وقال لا تقلقي دعينا نرى مالذي يقوله والدك في حال رفضك فانا لازلت عند وعدي لك انني ارغب بالزواج بك
اخذ يهدأني ويحاول اقناعي بان الزواج لم يعد كالسابق وعقول الاباء قد اختلفت
فاستمعتُ اليه وهدأت
وحينما عاد ابي يسال امي عني
قالت من ذلك الوقت لم تخرج من غرفتها
ومن الواضح لي انها لا ترغب بالزواج به
فطرق عليّ الباب
ودخل وقال يابنتي إن احمد رجلٌ طيب وذو خلق
وانا لم ابدي موافقتي لاي شخص يتقدم لك الا بعدما اعلم يستطيع ان يحافظ عليك ام لا
وهذا ابن اخي وهو من تربيتي وانا اثق بانه يستطيع الحفاظ عليك واسعادك
فقلت له ولكن يا ابي انا لا ارغب بالزواج حالياً
قال ولكي ذلك بعد ان تُنهي دراستك سوف يتم الزواج ولكن في هذه الفتره سيكون فقط خطوبه
لم استطع ان اتفوه بكلمه
غادر غرفتي
فبكيت واتصلت بمروان اخبره بالذي جرى
غضب وقال لما لا تُخبريه بانك لا ترغبين الزواج بابن عمك
انفعل في وجهي واغلق المكالمه
هنا شعرت بضيق الدنيا الواسعه
شعرت باني وحيده لم اجد من يواسيني ويدلني على الطريق الصحيح
فهذا غضب مني وابي يريد مصلحتي
فتهت في غياهب التفكير
لم اعدت احتمل اكثر

وفي اليوم التالي لم اذهب للجامعه
وبدات التفكير مرة اخرى في زواجي بابن عمي واجريت مكالمة اخرى معه لعلي اجد الحل منه
واتصلت به
صباح الخير
قال صباح النور ولكنها غير التي اعتدت عليها
قلت مابك
قال لا شي فقط لم استطع النوم جيداً
سالته اتفكر بموضوعنا
قال وهل لي غير ذلك مهماً
شعرت بان كلماته قد اسكبت على صدري ثلجاً يُطفئ لهيب ما قد أُشعل شعرتُ باني لستُ وحيده بالمعاناة
قلت سوف تُحل فلا تقلق
قال ارجوا ذلك
ولكن لابد ان تتحركي
قلت وماذا علي ان افعل
قال مجابهت ابوك واخباره بالحقيقه
قلت اي حقيقه
قال انك تُحبيني
قلت اخشى عليه من عواقب صراحتي
قال اذا عليك ان تتخلي عن حبنا واغلق المكالمه وهو غاضب
شعرتُ بالعوده الى دوامة التفكير
حتى وصلت الى ان ابوح لوالدي انني لا ارغب بالزواج من ابن عمي
وعندما عاد ابي قلت له ابي ارجوا ان تسمح لي بالحديث في موضوع هام
قال ومالذي يشغلك يا عروستنا
قالها وازداد علي عنا الحديث ابي فرحٌ بزواجي من ابن عمي وانا اندبُ على قتيل حبي
بكيت امامه وانحنيت له ابي ارجوك
قال مابك يابنتي
قلت لا ارغب بالزواج من ابن عمي
تعجب ابي ولما يا ابنتي
قلت لا ارغب به وذهبت لغرفتي وانا ابكي
اتت الي امي وقالت مالذي جرى
ولما لا ترغبينه
قلت لا شي ولكني لا ارغب الزواج منه
قالت ولكن اباك يراه رجلاً على خلق وانه المناسب لك
قلت ولكني لا اراه كذلك ارجوكم لا تقتلوني بزواجي منه
خرجت امي الى ابي لعله ياتي ويهديني لكن ابي كان منفعلاً وقال لا ارى غيره مناسب لها
وفي صباح اليوم التالي
اتت امي تُقضني وقالت ان اباك لم ينم طيلة ليله

يفكر بك وبزواجك كان غاضباً جدا حتى خفت ان يحدث له مكروه من شدة غضبه
رق قلبي لحال ابي واستسلمت
واتصلت بمروان واخبرته بالذي حدث وتفاجأت بصمته الذي لم افهمه
قال لي اود ان اختلي بنفسي واغلق المكالمه
وعندما عاد ابي من عمله
طلبني للحديث وقال لي يابنتي ان ابن اخي هو الشخص المناسب لك ولقد وافقت له واعطيته النية فهل ترغبين بسقوطي امام الرجال واكون غير قادر على حمل كلمتي وان يقال عني انني اخلف وعدي
قلت بكل الم لا يا ابي وافعل ما تراه مناسباً وغادرت لغرفتي وهو يدعوا لي
عدتُ الى غرفتي وكلي الم وحيره
بين ابي وحبي
اتصلت به وقلت له لم استطع اقناع ابي
وحين اصريت على رفضي غضب مني وخشيت عليه
قال هكذا هي الحياه نتعارف بها ونفترق بها وكل منا سوف يرى حياته هنا صُعقت من هول ما قاله لي كنت اظن اني اجد حلاً وبلا شعور صرخت
فقلت له وماذا عني انا
الم نتعاهد على ان لا نفترق
الم نحب بعضنا
قال بلى ولكن
دقت ساعة الصفر ولابد علي ان اغادر حياتك
قلت وبكل برود وسهولة
اما لحبنا شي لنثأر لاجله
قال ولما نثأر وانا أعلم نهايتة ونهاية ثأرنا
وبحكم علاقة الحب التي بيننا اتمنى لك السعادة والتوفيق في حياتك الجديده اما انا سوف ابد اعيد ترتيب حياتي من جديد
الى اللقاء يا من كنتي حبيبتي
قالها واغلق الاتصال
عاودتُ الاتصال به لكنه لا يُجيب
عدتُ الى المواقع واذا بالصدمه لقد حظرني من جميع مواقع التواصل الاجتماعي
واذا الحال يتغير باسوء مما كان عليه قبل ان يدخل حياتي
كانت فاجعه بالنسبة لي
رأيت بها نفسي انني رخيصة
انني مهانه
لم اعد احتمل نفسي
كان اليوم يمر علي كالسنه فكنت امني النفس بان هذا الرجل قد يكون لي بلسماً لجراحي التي انا من تسبب بها واهانها
فكنت ارفض الحديث معه قبل ان يتم حفل الزفاف حتى لا اشعر بان من كان لي اول رجل في حياتي قد عاد
اتت ليلتي الاخيره في منزل ابي
بدات استرجع حياتي في كل زاوية الجميله منها والمريرة
لم استطع تمالك نفسي غرقتُ بدموعي
ذهبتُ لامي مسرعه
انا خائفه لا ارغب فالزواج
اود البقى هنا لا استطيع العيش بدونكم
ضممتني لصدرها ومسحت بيدها على رأسي وظهري
واخذت تتحدث معي وتحاول ان تهدئ من روعي
حتى غفوت دون ان اشعر
استيقظت من غفوتي وكاني في عالم اخر
وفي اليوم التالي دقت ساعة الصفر وابتدت حياة جديده عنوانها الزواج ومسؤلياته
قابلته وكان شخصاً لطيفاً معي في اول ليلة
فكنت اخاف من هذه الليله لكنه استطاع ان يُزيل مني ذلك الخوف
ومع مرور الايام صُدمت من بساطة التفكير
وكلما تحدثنا اجد انه بعيدا عني كل البعد في التفكير
بدات عندي المقارنات بين من دخلا حياتي
فاحن له وانا بداخلي بركان يود ان يخرج لانني ارى نفسي في الخيانه بمجرد فقط المقارنه
فما حيلتي سوى البكى على اطلال الماضي
كلما سالني ماذا بك اتضجر واقول له لاشي
نعم انه حنون ولم يقصر في واجباته بشي كان يحاول ان يسعدني لكن الامر ليس بيدي ولا بيده
هكذا اراد لي القدر ان اكون مُعلقه بين الحنين للماضي وقسوة الحاضر علي
باختيارها لي شريك الحياه الذي لا يربطني به سوى عقد الزواج
كنت ارفض ان تكون للشخص علاقه طالما انه مرتبط بزواج كنت ارى انها اقسى انواع الخيانه
ولكن للاسف تغيرت نظرتي بعد صدمتي بواقعي
حاولت مراراً ان لا اكون في نظري خائنه لكني فشلت
فذهبتُ الى منصة التواصل الاجتماعي كنت مصدومه من نفسي من ذاهبي لها لكني اخفف الصدمه بانني لست هنا لابحث عن اشخاص اتيت هنا من باب تغير والترويح عن النفس ونسيان الهموم بالضحك
استمريت بالدخول حتى كان يومي لا يحلو الا بدخولي لها
وفي كل مرة نخرج للنزهه استثقلها واحيانا اقول له لا ارغب بالخروج
عاملته بالجفاء حتى انفجر وقال لي ان كنتي لا ترغبين العيش معي تستطيعن ذلك
فقط صارحيني مالذي يجعلك تتعاملين معي بهذه الطريقه
وحدث بيننا شجارٌ وطلبت منه ان ياخذني الى امي اود ان ارتاح قليلاً من حياة الشجار معك
فلا عدتُ احتمل اكثر
قال لك ذلك واوصلني ولكنه لم ينزل ليراهم
وعندما دخلت على امي وانا في قمة حزني
ضممتها وبكيت وقالت مابك
قلت انا متعبة يا امي
انا متعبة جداً من علاقتي بزوجي
لا يفهمني ولستِ افهمه
لسنا على وفاق

اخبرت ابي بذلك
وعندما اتى الي ليتحدث معي كنت في في قمة حزني
قال مابك يابنتي؟؟ مالذي جرى بينكم
هل هو مقصر؟
قلت لا يا ابي ولكنه ليس الشخص الذي ابحث عنه
شتان ما بين تفكيري وتفكيره
جل همه ان يقابل اصدقائه وان لا ينقص البيت شيئاً ولا يهتم لمشاعري ولا يحتويها
بينما انا جلوسي بالبيت بين جدرانها صار من عاداتي
تعجب ابي من جرأتي وقال
كيف لا يهتم بمشاعري ظن ابي انه من العلاقه الحميمه
قلت لا يكترث لي بابجديات مشاعر الانثى
اشعر بانه احد اخوتي لا اشعر بشيئٍ اخر
طئطا براسه وانصرف وهو يقلب بكفيه من شدة المه
وعندما غادر شعرتُ بالندم انني اخبرته فقد ضاق صدره من شدة المي
ومكثتُ تلك الليله وانا بين سنداد الماضي ومطرقة حاضري
صحوت من منامي في الصباح تذكرت الماضي كلما اذهب للجامعه
فذهبتُ لا شُعورياً الى الباب انتظر نزوله
ولكنه لم ينزل
شعرتُ بان كل شي انتهى وتغير
قضيتُ في دار اهلي قرابة الاسبوعين وكان خلالها يتواصل معي يسال هل ينقصني شي
واتى مرة واحد وتحدث مع ابي ولكن كان ابي يحاول ان يفهم منه تعامله معي واتضح له انه لم يُسئ لي بسوء
ولكن كان مقصر من احتواء المشاعر التي لا يعرف ابي عنها شي
مرضتُ خلال تلك الفتره شعرتُ بضعفي ووحدتي في هذه الدنيا تمنيت الموت حتى ارتاح من عناء الم علم احمد بمرضي
وكانت ردة فعله اجمل مما كنت اتوقعه
بداء يبحث عن الاطباء بداء يهتم فيني اكثر كان جل همه ان يراني بخير
كان ينقضي وقتي بين المي وبين التفكير بحالي الذي كان جزءً من تعبي
كنت ارى نفسي في ضياع المشاعر
تارة اقول باني سبب ضياعي
وتارة ان الزمن قد حكم علي باجحاف مشاعري وقتله
وعندما نظرتُ الى حالي في تلك الفتره شعرتُ باقترابه مني
شعرتُ بالاهتمام والاطمنان ايقنت حينها ان العيب فيني انني كنت متعلقه بغيره واهملت مشاعري ولم اعطيها حق التامل والنظر في من يحتويها ويقدرها حتى تنصاع له
فربما ضارة نافعه
ايقظتني من غيبوبة
علمت حينها ان من اراد الوصول الى الشي عليه النظر اليه ومعرفة طريقة الوصول اليه
هكذا هي الدنيا نغيب عن الذين هم حولنا ونلجأ الى من هم بعيدون عنا لاننا لم نرى القريبون منا بعين القلب بل القلب متروكاً في غياهيب الكذب والخيال
فالحب سلاح الحياه معرفة الطريقه سبيل نجاحها
هكذا قصتي من عمق المشاعر الزئفه الى سطح المشاعر الراقيه

عودة بعد غياب 😘😘

اتمنى ان تنال الإعجاب 🙏🙏


 


رد مع اقتباس
قديم 06-09-22, 06:37 AM   #2
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:56 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



القصة جميلة
أحياناً يكون الخير الذي بين يديك
افضل من الوهم الذي جعلتي نفسك فيه
ما كل ما يتمنى المرء يدركه


أهلا بعودتك
يعطيك العافية
يختم ل3 ايام مع التقييم


 


رد مع اقتباس
قديم 06-09-22, 10:54 PM   #3
همسة خاطر

الصورة الرمزية همسة خاطر

آخر زيارة »  07-11-23 (10:55 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شكراً لمرورك الجميل الذي يزيد من جمال حرفي🙏🌹


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
قديم 06-12-22, 08:11 AM   #4
تمرد ذكرى

الصورة الرمزية تمرد ذكرى
ظلال الذكرى أنت

آخر زيارة »  10-29-23 (08:31 AM)
الهوايه »  علم النفس والكتابه
شيئا نحاول الاعتياد عليه بالحياه والواقع لانه قدري ...
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



القصه جميله ونهايه روعه
احيانا القرارت التى نراها بمكنون العقل تكون خاطئه بالنسبه للقلب
لكن بالواقع يكون العقل بالأختيار والتفكر افضل بأمور الحياة وطريقة التخطي واعطاء فرصه لمشاعر ونسيان الماضي والاستمرار بمنظور الحاضر والمستقبل
ربما تكون نهاية حواء ومروان موجعه لكنه صائبه بالواقع فالحياة لا تعطي لنا كل مانريد يكون صحيح بمنظورنا
يعطيك العافيه


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:57 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا