من وجهة نظرتي:
القوة هي الاستغناء، كلما كان الشخص قادرا على الاستغناء كان أقوى

مرحبا أمل

مدخل

قال ﷺ : ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب

متفق عليه.

عليه فإن القوي فعلاً هو من يستطيع السيطرة على نفسه أولا

يستطيع التحكم في عواطفه ومشاعره ورغباته ونزواته

ويوجهها التوجيه الفطري السليم

القوي هو ذلك الذي بلل الأرض بدموعه خوفاً من الله

وهو من لا تأخذه في الله لومة لائم ..

القوة لا تعني نزع الرحمة من القلب

بل كيف تستطيع أن تُحسن إلى من أساء إليك

مع قدرتك عليه .

وتتجلَّى القوة في أقوى صورها

في قوله تعالى :

(.. وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)

أن تعيش إنسانيتك قوة

أن تبكي عندما يتطلب الموقف البكاء قوة

أن تفرح في أوقات الفرح قوة

أن ترحم في مواقف الرحمة قوة

وأن تكون شديدا في وقت الشدة قوة

هكذا أرى القوة باختصار

وتقبلوا تحياتي

الله هو القوي فوق كل شيء

القوة نعمه يعطيها الله من يشاء من عباده وفتنه لمن آراد فتنتهم
وفي الآيه ان خير من استأجرت القوي الأمين ،
القوة اللتي يفتقد صاحبها الأمانه لاشك انها فتنه ووبال عليه
وزيادة في طغيانه وفجوره وعناده
لكن عندما يمتلكها الأمين سيعيش بكرامه ويموت وهو مستعد ليوم القيامه

لأنه مهما كانت قوته سيقتله المرض او الرصاص او البعوض
او الشرقه بالماء والغصه بالطعام
الأنسان ضعيف ان لم يكن له من يسانده
وكل قوي من الخلق فوقه من هو أقوى منه

بالنسبه لما تم ذكره هي مشاعر انسانيه تتعلق بنزاهة الشخص
وصفاء قلبه وقوة ايمانه وخوفه من الله
تتعلق بالرحمه والحلم والرأفه والكرم والحزن طبيعي من دواعي النفس ينبعث بسبب الشفقه والعطف فتدمع العين
والرسول عليه الصلاة والسلام عندما مات ابنه قال ان العين لتدمع وان القلب ليحزن
وكان يرحم الاطفال ويقبلهم ويلاعبهم
والنبي موسى عليه السلام استجاب لطلب من جائت له تطلب منه ان يسقي لها لأن الرجال يتزاحمون عند نبع الماء
فقام وسقى لهما وعاد لم يطلب منها شيئا أبدا
يعني قام بمساعدتها، والسبب مروءته وشهامته ورجولته ورحمته



القسوة شيء والقوة شيء آخر قد يكون الضعيف الهزيل قاسياً
شديد القسوة على الحيوانات وعلى من هم اضعف منه من البشر
وهذا اسمه بالعاميه رمه وسخ يخاف من القوي ويفتري في الضعيف ولايراقب الله في من هم تحت سلطته
ويسمى عند العرب اهل الفصاحه باللئيم سيء النيه قاسي القلب خبيث في باطنه وفي تفكيره
عينه لاتدمع من الرحمه وقلبه لايرق على من يرجوه
ويستمتع بمن يتأذى ويتألم
يسمى في علم النفس بالنرجسي الشخصيه النرجسيه