أوّل الصّباح
قُبلة أرتب بها يومك على شفتيكِ..
وربّك تجتاحني السّعادة سيلًا وفيرًا
حان وقت شهقاتي..حان وقت جنوني..حان وقت ولعي
س أتوضأ ب لمَاكِ وأرتشف من وطنكِ حُمّرة الخجل..
أيَا شمسًا أنار حياتِي قبِّلِيني...
امنحيني لُغَة الصّمت بهذا الفجر وأغدقيني..
أغرقيني بـ لماكِ حدّ الثّمالة..
قبّليني بـ حنين...بـ شبق..ب هيام...
أُرِيد الانتشاء هذا الصّباح..وبلا هوادة قبّليني
قبِّليني...أنهكِيني...ألجِميني...وَ...سأقسم أنني سأذوب بين شفتيكِ كاللحام..
أشعليني فتنة..أحرقيني دفعة واحدة..
أنتِ النار التي أحلُم بها..
وَ...أنا سأمتهنُ تقبيل وجهك ليلَ نهار...
اقتربِي...إلتصقي بِي...ف نبيذ العذارى يشتهيني...وَ...أبتغيه
قبّليني ب تهوّر...شاغبي شفتاي..وأشاكس محيط عنقك
قبّليني ب خجل...وس أندسّ بين شفتيك..يغوص لساني...يبتل برحيقك
قبّلِيني...عانقيني...زمّليني...ضمِّيني إليكِ وإلتفِّي بِي...
أعجز عن كبح شعوري تجاهك..قبِّليني بربّك
لاأريد رحيلك...لاأريد بُعدك..كوني معي ماحيّيت...ارحميني...!