التنميط عبارة عن قوالب مسبقة تحدث نتيجة المنافسة بين المجتمعات او الافراد
بمختلف صفاتهم ... وستجد التعميم ينطلق من التنميط كآثر جانبي ..
علي الرغم من انه قائم علي التصنيف لكل فئة ..

ولكن غالبا ما سنجد المجتمعات تملك معتقدات ثابتة
ولو حتي علي سبيل الدعابة في بعض الامور ولكن لها قواعد تنطلق منها ..

بمعني انه في مصر مثلا
تجد ان هناك ايمان ان الطفل المصري اذكي طفل في العالم
وان الشخص القصير خبيت .. وهكذا
ستجد ان الامر اشبه بقناعات علي هيئة قوالب مسبقة الصنع فكريا
نتيجة أنك لا تريد ان تشغل عقلك ببساطة .. وتعطي الامور حجمها الطبيعي ..


ولكن من ضمن امثلة التنميط السلبي

عندما وجدت جملة في احد الافلام الفرنسية

( لو توقف العرب عن التفكير في شهواتهم ... لقادوا العالم اليوم )

الغريب ان الجملة تم ذكرها في فيلم اجنبي
فلو كان الأمر من جلد الذات في شئ كما اعتدنا نحن ان نفعل ..
فستجد انها من ضمن صور التنميط السلبية التي نوصم انفسنا بيها من وقت لآخر لتبرير ما نحن عليه الآن ..

ولكن عندما يتم اطلاق الجملة من مجتمع غربي قائم علي الشهوات
في مجتمع كل شاب او فتاة يقوم في الغالب بمواعدة 4 او 5 فتيات قبل الزواج
وربما اكثر في بعض الحالات ... فهذا يدعوا للتأمل

من سنضعه في قالب الشهوانية الحيوانية اكثر ..؟

وان كانت الاجابة واضحة .. فلماذا الشهوة اعاقتنا ولم تعيقهم عن التقدم ؟

لا اعلم
ولكن هل نحن كعرب تم وضعنا امام انفسنا من الاعلام الغربي وغيره من المؤثرات
امام مرآة سلبية من التنميط الغربي لحالنا و اصبحنا نؤمن بها دون ان ندري
وبالتالي نلقي اللوم علي انفسنا بشكل مبالغ فيه
دون التفكير بشكل واضح عن ماهية طريقنا الصحيح في هذا العالم ؟

وبالتالي احتجزنا انفسنا وقمنا بوضعها امام قطار جلد الذات مباشرة بتنميط سلبي عن حالنا مبالغ في شآنه ؟

لا اعلم ولكن
هنا دعوة للنقاش حول الأمر ..