معا
خلف الأطلال
وفوق الاماني
وقدر محتمل
معا
وقهوة لقاء
حاكه العمر تأهبا
لميعاد مغتزل
معا
تركنا العالم يرتبك
يندلع يحترق على مهل
ليبعثر الود
فلم
يطيق فعتكف الصمم
واجراسي مازالت تعتلي
السحاب تصطهل
معا
والعشاق تحت اجنحة الله
تأتمن
فتيهو في ربوع حرفي
فما دوني حرف مقتتل

خذني إلى الحد الانصهار
وشعله اتحراري
الى مرمى الانتظار
ووعد اختياري
فإني قد كسرت القيود
من اعتظام اشراري
خذيني حيث انا
فإني لا اروم امتلاكي
خذيني فإني لا اريدني
والعهد والحب
لا يضاهي قوله إلا اعتصامي

ورقه من جنون
وقلم شرع الإبحار
فكيف ارسم الحنان
والجمال والعيون
قرأت عليك آيات الاحتراز
وبسملة الرحمن
تحميك من اشرار الاقتدار

سألتك الاقتراب
لحد التفطر
أجابني دمها
بشرياني يتقطر

انتي الاحتواء
وفلسفله انتمائي
انتي الارتواء
وانفاس الارتحاق
بهوائي
انتي خريطه
الجمال في أبها شعوري
انتي الفلا والافق في حدقه
المدار عشقي ائتمالي

لا تعتب على رماد عمري
كيف كان قبلك يحترق
كنتي في مكامن روحي
وطيات السنين المستبق
ايا هدير القلب وناي انغمي
ما كنت قبلك لنفسي مرتفق