هل يمكن أن أكبر حدود فرحي
هل يمكن أن أكْبِرك وأكبر معك
واختمها بحدودنا
معك فقط
هل سأختلف وتكون أطباعي الصعبة
المتأصلة بجذور ممتدة
مجرد اقتلاعها ستكون ازهاق لروحي
هل يمكنك اقتلاعها بسهولة
تنتابني السعادة كثيراً
عندما ارى رهانك واعتزازك بنفسك
بأنكِ قادرة ع كل ذلك
وإن كنت اخالفك
وإن كنت في كل مرة
اتحين لحظة وداعنا
أتحين لابتعادك بكل بساطة
وان كان الصمت يغزو كل لقاء يجمعنا
ولو تعلمين ماصمتي
إلا حزن عميق
عقيم يعيديني لأول لحظات
اللقاء لو أنه أغلق الباب
قبل فتحه لو أني تركتك
كما كنتِ صفحة بيضاء
شفافة صافيه
معكِ فقط
أعلم علم اليقين
أنكِ الأجمل من بعيد
وأنك الأسعد من دوني
كحلم صبياني
مراهق غرته أحلامه
فكبرتي بها في
كل سنة حتى غزاه
الشيب فطبتي له
روحاً حتى المشيب
روحاً نقية
لم يدنسها بعد بظلمه
أنتِ كمحرمات أزلية
ممنوع الاقتراب منها
لأني سأقع بذنبها
وأوقعها
وسيندب ع جبينها
انتهت .

أسمع ضجيج معركه حامية الوطيس
هدف المعركه دك حصونك العتيده

وأنت .. لا أعلم لأي فصيل تنتمي
أنت الحصن .. وروحك الغنائم

يبدوا أن هناك مقاتل عنيد لن يتراجع دون غنيمته
ويبدوا أنك تهتف له بكل إحساسك لينتصر عليك

حلقت بنا عاليا بهذا النص الفاخر
سلمت يمينك وسلم نبضك

و البدء ( رسالة )

لو لم تكن مُهمَلَة

و تتوالى الأمنيات



لو لم تكن قدَري

فما الذي كنتُ سأفعَله الآن ؟!

أعيث في الفراغ عبثاً


و أعجن أفكاري و أنوثتي و لا أصنع رغيفاً يشبع الجياع !


النقطة


التي حامت حولها قراراتنا

و رغِبت عنها مشاعرنا

نقطة النهاية التي لم تكن جادّة قط

و لم تصبح طريقاً صالحاً للوصول

غامرتَ بي

و ناضلت بكَ

كل ما وصلنا له هو


أننا بدأنا

و لم نبدأ بعد

انتهينا

و لن ننتهي قط !!





الأخ سعود

لطالما أتت نصوصك كذرات ملح تلهب جرح الذكريات

أشكرك لأنكَ تكتب

و هي حتما تشكركَ لأنك لا تنسى !

أعلم علم اليقين
أنكِ الأجمل من بعيد
وأنك الأسعد من دوني
كحلم صبياني
مراهق غرته أحلامه
فكبرتي بها في
كل سنة حتى غزاه
الشيب فطبتي له
روحاً حتى المشيب

...
هل هذه ضريبة الحب الحقيقي
أم التعلق المستحيل
حضر القلم والشعور
ابدعت