عبث حاولت يا عمري
أنا أتمَرَّد على ذِكراك ..

وأنسى كُل ماضينا
لقيتك زهرة سنيني

عبث حاولت أشيلك مِنْ
حياتي كلَّها وانساك

لقيت إنْ حُبّك بدمِّي
ويجري في شراييني

لقيت إني أنا عايش
لأني أحلم بلُقيَاك ..

وإني مثل ما احبك
أكيد أنتِ تحبِّيني ..

نحب بكل ما فينا
تعاهدنا أنا وايَّاك

بأنه مُستحيل أي شي
يفَرِّق بينك وبيني

تشبَّثنا بِفُرصَتْنَا
وطلعت في الورود أشواك

وفجأة مثل ما جيتِ
بكل الوِد سبتيني

بِكتْ أحلامنا بعدك
ومشاعر حبنا تَنْعَاك

وأمسى كُل هذا الكون
مُظلِم بَعْدِك بعيني

ولكن داخلي إحساس
بأني يوم راح ألقاك

كذا صدفه وانا لاهي
بلا موعد تناديني ..


سُهيل

صح بدنك شاعرنا الرائع أعد النجوم

وسلَّم الله ذائقتك وحسَّك الجميل

دائما مميز في حضورك

شكرا لتواجدك رغم ما يشغلك هذه الفترة

أسعد الله قلبك وحفظك وحفظ لك من تحب

أرق وأجمل التحايا

حاضرة في ذكرياتي
يا اللي لميتِ شتاتي

قبلك أنتِ كل شي من حولي عادي
كل يوم يمر في دنياي هادي

لا نعيم ولا ألم
مع وجودي منسجم

صح ما عندي طموح
بس أدري وين أروح

ما أحن لأي ماضي
ولا متشوق لبكرة

كنت باللي يصير راضي
ما أحب ولا أعرف أكره

وبلا موعد
جيتِ صدفة
وامتلت دنياي لهفة
والوجود أصبح جميل

"وابتديت أحب عمري
وابتديت أخاف أنا
لا العمر يجري"
وابتدا مولد سُهيل

ما أصدق ما أحسه من شعور
أنتِ بسمة
أنتِ في دنياي نور

أنتِ غيرتِ حياتي
صار عندي أمنياتي
وصرت نجمة ذكرياتي
ربي ما يحرمني مِنِّك


سُهيل

لملمة المشاعر وتبرير المسافة
تستجدي الشاعر وتستحضر قرائحه
ضجة القوافي بتحريك الأغصان الساكنة
وريثما تُحل الزاجلات ابدعت إيحاءاً
سهيل :
أنت جميل وصح لسانك

الأجمل وجودك هنا شاعرنا الجميل

سالم العامري

أجمل التحايا وأطيب المُنى

تقديري