‏وإنما توفون أجوركم يوم القيامة....
هناك يحصل السرور بلا غم، والأمن بلا خوف، واللذة بلا ألم، والسعادة بلا خوف الانقطاع ....

﴿ ولا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴾الشعراء آية ١٠١

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" الصديق من صَدَقك الود ؛ يعني : الصاحب الصادق في وُدِّه يسمونه صديقًا ، وهو أخص من الصاحب ، فكل صدیق صاحب ، وليس كل صاحب صديقًا ...
وأما الحميم فإنه القريب ، أو أنه البالغُ في الصداقة ، بحيث يحنو عليك كما يحنو القريب
تفسير سورة الشعراء صـ ١٧٤

‏ما رأيت أقوى من الدعاء في إصلاح علاقة العبد بربّه !
حتى وأنت غارق في بحر الذنوب لا تترك الدعاء،
لا تترك سؤال الله بصدق أن يُعينك ويدلّك عليه ،
ويهديك سبيل الرشاد ..
أحيانًا قد تعرف الحلول ، لكن ينقصك الدعاء ،
ينقصك اللجوء لله والانكسار له وسؤاله العون والتسديد والتأييد.