أعد النجوم
وهو كذلك سيدي وكما اشرت وقلت ..
هو فيلسوف ورغم الجميل القليل مما له من فلسفة
الا أن القبيح الكثير الاخر الذي قصده ولم يقصده
يُنسينا بل ويمحو جميله الضئيل ..
ومن يتولاه "وكما قلتَ" فهو خرج من "قصد البشر"
ودخل "بقصد الخنازير" الحيوانية ..

سيدي* ..
حضور مُكرز السرور
و مُرّكز بشهّد النور
شُكراً بِخامةٍ من العسل
تليقُ بسكر نورك وحضورك : )

حللت اهلاً ووطئت سهلاً ونوراً* يا جلجامش* ..

ههه
سيدي وهل يميلُ قِسطاسِ بلقيس العربية
لغيرِ نزارِها ،
او وهل تُسئل الانثى عن تذكرّ نَزارها المُمجد لها ..
جوابي هو اكيدي النافي لك ب "لا"*

وكلُ ما بالأمرِ هو قلمي : )
هو قلمي " الوغد" الذي ک القط يُحبُ خّناقه ،
فقد سار بأهلهِ(خاطري والاصابع) لهذا المَشوب "نيتشه"
بحينِ مقامٍ لمقالِ لحظةٍ من السخط والهجاء
وعتابٍ احمق لهؤلاء الاشباه

*وللعلم فقط ما كانت هذه الخاطرة الا شعورٌ استعرته
من ألمِ احداهن حين شكت
وما اسمع ممن يُتلفزون عن حرق تلك،
وقتل هذه وكأن للنساء دماءٍ رخيصة الهدر ،
فهاضت قريحتي بشيءٍ من الهجاء : )

تجربة

تورث عدائية

و أخرى تجلب وفاقاً

أينَنا من عدالة المقاضاة و إنصاف الحكم

تباً لنيتشه

و أتباعه

و طوبى لمن زرع في قلب امرأة حباً يورث الرضا

فتهجر الكل من أجل رجل

و أخرى تكره الكل بسبب رجل

يا بغدادية

نص مشحون بالعواطف المتوجعة

فداوِها بالذي كان هو الداء


كل الود

اوفٌ يا eve
و كأنه جسدُ يمامة محتقنٌ ريشها والجناح
ولا تروم للشيئ فعلا ..
واثورُ واتحدثُ بنقمٍ جفف الريق
وبتُ انبشُ عما يبلهُ من "شفي الغّل"
هكذا هو شعوري والألم وانا لستُ ممن جرب
او عاش على قارعة "المقصود هنا"
فما بالكِ بنساءٍ تتجرع حميم الجحيم
وواقعةِ عيشُها الاليم

الغالية جداً Eve
لكِ حضورٌ يملئ بينية الافرغة
يمرُ عليها كصراطٍ من بلور
يُّعّشقّها بأمضاءٍ شبيههُ "مُنصرمٌ مبتور"
شكراً لكِ يا عزيزة شكراً يتلوها الزهرُ بخشوع

لي عودة
بوركتي