يا الله ما أكرم الغرباء
والله العظيم أثرت فيني هذه الرساله

بعد ثلة بلدان وربما ضعفهم من المدن تعلمت ألا أضرب جذوري عميقا حيث أقيم، تعلمت أن أجعلها قريبة من السطح كي لا تعلق بي التربة وتستنزف جذوري تعلمت أن أميل حيث تهب الريح كي لا تنكسر بقيتي الهشة، تعلمت أن أتقبل الرحيل كرفيق دربي، ولكني ظللت بلا وطن، بلا بيت بحديقة وسور صغير، بلا لون يماهي الأرض بسمرته، فصرت كطائر سنونو علق ب**** صياد فكسر جناحيه و علمه السير ..

نخب النهاية
وانتظرتك لتكون فجرا لليلي الطويل
وانتظرتك أملا وحبا
احرث الوقت واستقبل قبلتك وأقول لعلك تهطل عليا هتانا ولكنك لم تفعل.
وانتظرتك اشرب انخابي كلها في صحتك ولكنك لم تطل لتشاركني نخبا ولو حتى صدفة
وحان نخب النهاية ليست النهاية التي كانت عيانا حين افترقنا متعجلين ولم نلاحظ انطفاء الشوق في أعيننا ولم نلاحظ انسكاب الحزن من بين اضلعنا لان الألم كان مذهلا
حانت النهاية تلك التي أحررك فيها اقص خيوط الوهم التي تربط قلبي بك كطائرة ورقية تتبعك حتى وإن كلفني ذلك انفلات قلبي الغريق بحبك
حتى وإن تاه مني للأبد.

تعال للشبكه ياروح تسع وعشرين عام..تعال بصوت فنانك المفضل طلال مداح الله يرحمه...

اكثر شرف الرجال معه.
لا تلميح ولاتصريح ...
هو الشرف والغيره هو الحياه..
لاتخليني أمانة وحبك لسلمي وامك وابوك. .
احبك احبك احبك لحالك وربي احبك

(تملي معاك) .. ولم تكن ذائقتي المنغمسة في الحان الغرب " لتستلقي بسهولة على "تخت" شرقي .. لكنك حملت "الكمان" برفق بين يديك كما حملتني ذات مساء، ووضعت خدك المُعطرعليه ليُقبلك كما كُنتُ أفعل أنا .. وحين لامست أصابعك أوتاره .. تدفق شعور دافيء .. وكأنك كنت تقول: "هـأنذا أوقد لكِ من جذوركِ ما يذيب ثلوج "مانهاتن" .. أنا المصقول في أرض اللاتين وتلال روما طوعت نغمي لأجل عينيك".

وقفتُ حينها بين الدهشة والشجن .. أضطربت أنفاسي وأنا أصعد معك سُلم "التملي" .. كُنت أُحلق بجناحين يصلان شرقي بالغرب .. حينها ذاب الزمن في عيني وتحدرت دمعة "حلوة" .. أذكر أنك مسحتها براحتك .. لعلك وقتها خشيت أن تسقط على ما أشعلت في من الدفء فتُطفئه .. وكان لك ذلك .. فأنا لازلت أشعر بدفئك في البعد .. و .. "تملي معاك" ...

لا أظنني سأتجاوزك يوما
أنت ندبة في قلبي كلما مر اصبعي عليها ستؤلمني.