مصاب أنا بوعكة حنين
تاركتي على فراش الجوى
أناجي طيفك العالق في مدار خلدي
وأين ملجأي!؟
حين يتخذ الفكر من الليل وشاح أنين
ومعطف توق لروح أثقلتها أحزان الفقد
كل ما آلفت يرمي بي نحو منحدر خذلان
كلما تراءت للروح وسيلة إنعاش
طارت إليها في عجل
والحقيقة
ما هي إلا كسراب بأن لجوارحي
وهنّ هلكى في قفار الهوى
وأيهنّ أشد إيلاما؟
نيران أحرف تأججت بحنين؟
أم نيران صمت إستعرت باشياق؟

ما بها لك يالروح من وسيلة
دايم خاطرك مكسور وجريح

وش ضمانك لو صرتي دخيلة؟
على منهو بالوصل دوم شحيح

لا تضلي بطلتك عليهم تقيلة
ترى كرمهم اي عرفتيه صحيح!!!

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)
‏رضا التركي

غريب عجيب مريب
ابتديت اقلق شكلكم ناويين تخطفوا المدونة
ايه اللي عاجبكم فيها يعني
دي حتى كلها نكد × نكد

بيقين المدرك لما تؤول إليه
نزعة من الغيرة حين حنين
تودي بقلبين في مستنقع الأنين
ثمة شيء لا أدرك تفسيره
ياء الملكية ماذا عنها

وذا اللَّيلُ يا سلمى شهيدٌ على هوى
ومالي عنِ الأشواقِ حيدٌ ومهربُ

تركتُ ديارَ الحبِّ أبغي سلامةً
فإذ بفؤادي كلَّ ليلٍ يعذَّبُ

فباللهِ أسدي للفؤادِ نصيحةً
فكيفَ أنجو من هواكِ وأهربُ

بحر الطويل

وطأتُ أراضٍ ليسَ فيهنَّ رحمةً
ودمعي لما ألفى الفؤادُ هتونُ

فليسَ لقلبي من سواكِ خليلةً
وما للعيونِ الهاطلاتِ سكونُ

فيهجعُ كلُّ الخاليينَ براحةٍ
وقلبي على مهدِ العذابِ حزينُ

بحر الطويل