من وحــــي الصّورة :



حـــذارِ تحشـــد بعيني مــن الّلهفة مواكــب عيـد
وَأَنــْت الّلي يخـــاف يشـــوف للّهفـة بعيني لــون!

حـــذارِ تتســع للحـــزن بعيــون الــولـه وتحيــد
وأنا أشوف الحزن ما ضاق فيه إلّا اتّساع الكون

حـــذارِ لا تســاومني على سلمـي وأنا " التّهديد"
تــرى للحيـن مـــا زال السّــلام لصمتهـا ممنون

أنا أبسط من خيالاتك وأنا أعقـد من مـدى التّعقيد
وانا المايــل على حــدّ الصّبر والواثـق الموزون

وأنا ذاك المــزيد اللي يجــي فــي هيئــة التّجريد
وأنا المتجــرد الّلي زاده احســاس الجمــال فنون

وأنا صمـت الظّنون اللـي تحـاشى بـوحها التّبديد
وأنا صـوت اليقين الّلي تـردّد فــي صـداه ظنون

وأنا كــلّ الكـلام الّلــي عجــز لا يجيبــه التّمهيـد
وأنا التّمهيد لا منّه لعــب فــي حسبـة المضمـون

وانا المتــراخي الــواهن وانا الحــدّة وأنا التّشديد
وأنا معنى العطا الحرّ إنْ غديت بداخلك مسجون

وأنا المتماسك الهــادي وأنا الفتنة وأنــا التّصعيد
وأنا المتناقــض الرّاكد وانــا المتـــآلف المجنـون

تبي تجرّب ؟: تعــال وعيـش بيـن قـلادتي والجيد
وشوف الثّورة إليا احتد عصـف السّـاكنة وشلـون

وهـــــج ....


ثورة للمتألقة وهج
هالشاعرة تحفة شعرية مدهشششة

ابيات فصحى اسرتني :نبض:

لمتأمل



ازرعي الأَحْقَاف ورداً وَسَنَابِل
وتعالي فِـي مَعِـيٍّ العابـرين

اعصري الغيماتْ عطراً وبلاَبل
وَتَوَارِيّ فِـي ثِيَابِ السَّائِلِـين

مَزقي الاشوق وَأَرْمِي كُلُّ حَائِلٍ
واجعلي الْأَقْدَارَ نوراً مِنْ مُعَيَّنٍ

أَطْعِمِي الْأَحْلَام إحْسَاس التَّوَاصُل
واحضني الْآمَال صُبْح الشَارقين

سَافِرِيّ فِي كُلِّ أَرْجاءِ التَّطاوُل
وامسحي شُؤْم التَداّري وَالْحَنِين

الثمي العُناب واَسبيه التَّثَاقُل
وامطريِ الْأَعْنَاق مِن فيّ الْوَتِين

أَنْت ِ بضعاً مِنْ خَيَالٍ وَتَغَافَل
أَنْت ِ إحْسَاس التَّوَارِي وَالْأَنِين

أَنْت ِ اسْفَار ومَحْطات قَوَافِل
أَنْت ِ أَرْضٌ وَمَكَـان وعَـرين

أَنْت ِ غَيْث أَنْت ِ حَلَم وتساؤل
أَنْت ِ إيمَانٌ الْحَقِيقَة وَالْيَقِين

لَسْت ِ رجمـاً لَسْت ِ نَائِـل
لَسْت ِ مَنْ رَجَـعَ السِّنِيـن

أَنْت ِ كـلٌ أَنْت ِ كَامِـل
أَنْت ِ أَصْـل أَنْت ِ عَيْـن

لَـو تَحْـدّث عَنْـك قَائِـل
ضَائِعٌ حَتَّى وَلَوْ يَحْكِي سِنِين

ابيات سكينة واطمئنان

للمبدع سهيل



ياعينُ ماذا تُرى ياعينُ أبكاكِ

لأي أمرٍ عظيمٍ قدْ جرى ماكِ



بُعدُ الأحبةِ أم بالبين قد فُجعتْ

أحلامُكِ البيضُ أم قدْ جدَّ مسراكِ



ما كنتُ دمعَكِ قبلَ اليومِ أعرفُهُ

حتى جرى نَهَراً مُبْدٍ خفاياكِ



ياعينُ رفقاً بصبٍ يشتكي فَرَقاً


أغراهُ بالحُزنِ ما قد كان أغراكِ



أشكو إلى الله ما أجرى مدامعَنا

ياعينُ بالدمعِ بثي اللهَ شكواكِ




سُهيل

ابيات جميله

للجميل احساس شاعر



هل تعبثُ الأهواءُ حينُ ترومنا .
عند الصبــــاحِ ومنبتِ الأضواءِ
"
لم أصطبح منهـــا بنور مــودةٍ
إلا وتوقـــد جـــمرة الــلأواء
"
وإذا أتيتُ مــن الـــورودِ بباقة ٍ
يبست بتائلُها مـــن الإبطاء
"
ما يشهد الصبح المؤمل للورى
إلا انتظـــارَ متيّـــمٍ مـــتنائي
"
يا مــن أدافعُ ودّها حتى بدت
قــــمراً تلألأ نـــــورُهُ بسناءِ
"
آويتها مني مـــحلَّ مـــودةٍ
واستنفرتْ خجلاً منَ الأرجاءِ
"
واحمرّت الوَجَنَاتُ حين سألتُها
ما سرُّ تفضيلي على الشعراءِ
"
فتمايلتْ حتى تواريَ بسمةً
نشرتْ عبيرَ المسكِ في الأجواءِ
"
نطقتْ بهمسِ حديثِها وتنفستْ
بين الحديثِ . تنفُّسَ الصُعداءِ
"
قالت :عشقتك عشقَ مجنون الهوى
وَرَنَتْ بمُقْلتِها على استحياءِ
"
فتطايرت مني مشاعرُ تتَّقي
سحرَ الهوى وتربُّصَ الأعداءِ
"
فتعانقت منِّي ومنها -لهفةً-
تلكَ المشاعرُ وارتقتْ بسمائي
"
يا لائمي - مهلاً - فلست بمانعي
إنّي عشقتُ بلهفةِ الأحياءِ
"
وأخذتُ من كلِّ القلوبِ ودادَها
وجمعتُ لهفتَها لحينِ لقائي
"
(هل ترتجي طبّا لحال متيمٍ
وجد الدواءَ مقيدًا بالداءِ )

اختيارات حلوه

اخوكم رومانس

وانا لوحدي وكآن جوي غآيم !
مآ كني الا منتظر نآسيني ..!


جتني وكنها مثل طير(ن) حآيم ..
شيـهـانت(ن) فيها الحلى يغريني ..


مصحية هالشوق لو هو نآيم ..
ومعلمه قلبي الي يشقيني ..


قالت : أبيك ..
وقلت : الله العالم
في نيتك كآنك تبي تغويني ..!


قالت : تحب ؟!
وقلت : منه صآيم ..
الحب يأخذ ضعف مآ يعطيني ..


قالت : و قلبك !؟
قلت : كنه وآهم..!
يا كثر مآهو بـ العشق باليني ..


قالت : علآمك بـ العشق متشآئم ..؟
قلت : الحكايه عُمر مآ يمديني ..!


وشلون اشرحلك ؟ وصمتي ظآلم ..!
واللي بقلبي مآ تقووووله عيني ..!


قالت : خسآره !
قلت : حظي دآيم
خآيب ولا لي حيله بيديني ..


ورآحت وانا جآلس وجوي غآيم ..
مآ كني الا منتظر نآسيني ..!!




الـولـه .

في رائعته الحب ياخذ
ضعف مايعطيني