*

*


تهدْ البال يا طاري الجفا من ومضة التذكار
وينكرني الطريق و خطوتي ما تدرك أخطائي

كثير أقدم لعمري سبب و أبذل له الأعذار
وتعبت من الهدوء بداخلي لإحياء ضوضائي

حبيبة خاطري ما عاد يمدي صاحب الإصرار
أنا لك ممتثل مابين تمجيدي و إقصائي

تخوفني الظنون اللي تسيّر فالظلام أمرار
وحسرة عبرتي أبلغ كثير بـ موتة أرائي !

طواري البارحة من قبل لا يسدل عليها ستار
تفاصيلك رغم الحزن مغروسه بأجزائي!!

وحيد بغربتي لو يرتسم ظلي زوايا الدار
تروَالي وجيه ويبتسم ظلي وأنا نائي

من العهد القديم وروح ذبله في جسد فخار
تماكني الحنين ولهفتي هي سدرة أرجائي

تناقض حسي وشدة تلعثامي وأنا محتار
تجردني وأنا من نشأتي عفوي وتلقائي

نفس قهوة نفسها من عتب رشفة من السيجار
نقيضي ما سكن نفسي فقط بل ساكن أشيائي !

*

*

أنا فداهم

أعد النجوم

للأمانة ترددت كثيراً قبل طرح هذه القصيدة لأنني كتبتها بحالة لامست أقصى نقطة في قلبي ..

شكراً على مرورك العذب و مدحك للقصيدة و كل القصائد السابقة ..

لاهنت يالغالي..

الأخت العزيزة / ميهاف
كجمال حضورك
ومنبعكِ الأبداع
صح بدنك
تدومين لأحبابك