اول المكاتيب ..


عتب الى ذاتي ..



ليه الغضب !
وليه التمادي !
وليه هذا الانفلات !



على خبري ..
كنا ملوك الروقان
وسادة الحكمه والهدوء والاتزان

أعصابنا كما ثلج ..
بلّور ..
ولمعان ..
وعروقنا بالقاع ..
ثابته ماهزها طوفان

والآن ..
أنا والبارود .. سيّان
بلا شعله ..
متّقد بصدري بركان

ياذا الأخلاق ..
دخيلك هدّي ..
واستعيدي وهج .. كان ..
واستبدلي الصّلف ..
بالبلاده ..
والكتمان ..

و يبقى الأمل بالله ..
ثم معدنٍ ماذاب ..
ولاتغيّره صكّات الليالي والأزمان


،،،،،،،،،،،،،،،،

ثاني المكاتيب .. إمتنان
الى "عوض الله الجميل "



مبهم ..
وان كان بين العرب معروف ..

ملهم ..
واماري به وخلق الله تشوف




وبك اكتملت .. وزاد مابي من عندك
وتوهّج الحرف عندي وابيات القصيد

وازهرت بساتين الغلا من ينابيع ودّك
وارتوى من نهر وصلك شريــان ووريد

مدري الفتنه بمنطوقك والا ابهام يدك
اشهد ان رفيقك ومخاوي ايامك سعيد

ماتوفيك الحروف ولا القوافي تســــدّك
حيث ان معدنك بين الخلايق ..فريــــد

وان غبت .. او زادت مســـافات بعدك
ابقى على وصلك .. كمـــــــا قلبي يريد

،،




آخر مكاتيبي ..
إقرار ..


لكم ..
أنتم ..
من أحتواكم هذا الصرح
لستم خيال ..
أو عالم افتراضي

بل حِكم ..
ومعاني ..
ورقي في الطرح
وكلٌ له رأي ..
وعن فكره راضي

وبعيدا عن فنون الرد والشرح
كلنا وان طال الزمن .. ماضِ

التمسوا لنا العذر عند الجرح
وداوو أذى بعض .. بالتغاضي


،،


وسلامتكم

إذا صدَقت مع نفسك

صادقتها و كانت لكَ رفيقاً مدى الحياة


و النايفة المنتَظرة

كنت أتحرّى مشاركتك و رسائلكِ

لأني على يقين بأن لها ثقل يقلب الموازين

و بداخلي ( اعتدل الميزان )


أجمل ما بدأتِ بها

خطابكِ لنفسك

و هذا ما يفعله القلّة

لذا

لن ترمين الناس بالحجر

لأن بيتكِ شامخ و من فولاذ

فتشفقين أحياناً على زجاج الآخرين

سيحطمونه بأنفسهم

لأنهم ما طالوا المقام

مع كل الحب

أرجو لكِ التفوق أنتِ و كل من يستحق الصدارة

جميلتنا
النايفه

وهنا نرتقى ونستحى من كاس العذوبة

وتأخذنا فى مكاتبيها كالساحرة

أغمض عيناك وأستمع

سوف تبرح وتتأرجح وتلتمع

تلك النجمات التى انارت سمائنا

وتوهجت على غيمات الاسوداد

وعبارات تخطف من بساتين الفؤاد محاسنه

احسنتى فى صياغه الحرف وبراعة النثر

سلمت يداكى أيها الراقيه

دمتى بخير ودام نبض قلبك

حيا الله طاغي

الغنايم ياسيدي في ذائقتك وحضورك

ممتنه لهذا المرور