ذات مساء
تحدث الليل إلى العشاق
عن قصة حب
ملاة ألآفاق
وغرد بها الطير
بصوت حزين
وناح لاجلها الحمام
في الدوح
قصة عاشقَين
ساهرا النجوم
في الدجى حين
وتحت ضوء القمر احيانا
كانا كطفلين يلعبان يمرحان
وتعلو الضحكات
ويتردد صداها
فيثير الضجة
ويبدد سكون الليل
لم يمهلهما الزمن
وسرعان ما حال بينهم وبين اللقاء
فغابت الضحكات
وذبلت الجفون
وسكن الضجيج

وعاد لليل سكونه الموحش
فأصبحت هي تعيش في غربة عن ذاتها
ومازال هو يتلمس موضع كيفها
ويستنشق بقايا عطر أبا ان يفارق كفه

أبدعت أحلام يعطيك العافية

يُختم لثلاثة أيام

تقديري

وعاد لليل قلمه المونس
بعد ماكان والمسك في غربة من غيابها
ومازلنا نتلهف لابداع انامل كفها
ونستنشق بقايا عطرا ابا ان يفارق شعرها


سلمت اناملك شاعرتنا وكاتبتنا احلام عابرة